قلب مؤلم.. والدة زينة تعبر عن ألمها بعد قصة الطفلة أيسل التي أثرت في القلوب

الطفلة أيسل ووالدة الطفلة زينة: تعليق مؤلم على حادثتين أثرتا وجدان الجميع

تصريحات والدة الطفلة زينة حول قصة الطفلة أيسل

الطفلة أيسل ووالدة الطفلة زينة يُثيران تعاطفًا كبيرًا وسط الجمهور بعدما كشفت السيدة شيماء غزال، والدة الطفلة زينة التي اغتيلت في بورسعيد عام 2013، عن مأساتها وتعليقها المؤلم على قصة الطفلة أيسل التي حزنت الجميع. الطفلة زينة التي كانت تبلغ من العمر خمس سنوات، فقدت حياتها بعد محاولة اغتصاب فاشلة من قبل مجموعة من الجناة الذين حاولوا انتهاك حرمة جسدها، ولم يتمكنوا، فقاموا بإلقائها من فوق السطح لتسقط جثة هامدة في المنور، بينما كان الجميع يبحث عنها بلا جدوى. والدتها كتبت عبر منشور مؤثر أن الشهروالزمن يعيد نفسه، معبّرة عن حكمتها التي تمزج الحزن والغضب تجاه من يعملون على تغيير قوانين حماية الأطفال، وتركهم ضحايا دون حماية حقيقية.

تفاصيل مؤلمة في واقعة الطفلة أيسل وردة فعل والدة الطفلة زينة

سردت والدة الطفلة أيسل، ضحية ذئب بشري استغل لحظة غفوة من والدتها، لحظة غياب الأم التي ذهبت لدورة المياه مع شقيقتها، حيث تسلل الجاني إلى حمام السباحة واستدرج أيسل الصغيرة. قام الجاني بإمساك أنفاس الطفلة تحت الماء، مما أدى لأزمة قلبية أصيبت بها من الهلع والاختناق، وحاول الاعتداء على خصوصيتها حتى آخر لحظة من حياة الطفلة. هذا الحادث أثار موجة حزن عميقة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شارك كثيرون تعاطفهم مع العائلة المنكوبة. في هذا السياق، عبرت والدة زينة عن ألمها بأن الأجواء اليوم تحمل نفس القسوة التي عاشتها عام 2013، مما يوضح استمرار المخاطر التي تواجه الأطفال رغم مرور السنوات.

قانون الطفل وتأثيره على قضايا الطفلة أيسل وزينة

يطرح حادثا الطفلة أيسل والطفلة زينة أزمة قانونية واجتماعية تظهر حاجتنا الملحة لإعادة النظر في قانون الطفل. ففي قضية الطفلة زينة عام 2013، صدر حكم بسجن الجناة مدة 20 عامًا و15 عامًا، حيث كانوا أقل من سن الثامنة عشرة، وقامت المحكمة بتطبيق قانون الطفل بحقهم. ومع ذلك، بعد انتهاء فترة العقوبة، يُسمح لهم بالعودة إلى الحياة، بينما تبقى عائلات الضحايا محطمة نفسيًا، تئن من ألم فقد أولادها. ويشهد الواقع بقصص متعددة، مثل قضية طفل الإسماعيلية وغيرها من القضايا التي يرتكبها قُصّر دون أن يكونوا أطفالًا بالمعنى الحقيقي، فهذه الجرائم لا بد أن تُعامل بحزم أكبر لضمان حماية أبرياء مستقبلنا.

  • ضرورة تعديل قانون الطفل ليشمل عقوبات أشد للفئة التي تتجاوز عتبة البراءة
  • تحسين وسائل الرقابة وتعزيز الحماية المجتمعية للأطفال
  • توفير الدعم النفسي والاجتماعي لأسر الضحايا
نوع الحكم مدة العقوبة
للقاصر الأول 20 سنة سجن
للقاصر الثاني 15 سنة سجن

الطفلة أيسل ووالدة الطفلة زينة يسلطان الضوء مجددًا على مأساة تحيط بالأطفال في مجتمعاتنا، ويذكرونا بضرورة وضع قوانين أكثر صرامة، مع تفعيلها بشكل فعّال، كي لا تتكرر مأساة فقدان براءة الطفولة وسط غياب الحماية، وتركت قصتهما أثرًا عميقًا في نفوس الجميع، مطالبين بعدم التفريط في حقوق الأطفال وحياتهم مهما كانت الظروف.