النيابة العامة العراقية تصدر تقريرًا كاملًا عن واقعة مدرسة سيدز الدولية واعترافات المتهمين بتفصيلات مثيرة للاهتمام، حيث تعرض ستة أطفال في صف كي جي تو لاعتداءات استفرت من ثلاث إلى أربع سنوات، مما يشي بأن عدد الضحايا أكبر من المعلن.
تقرير النيابة العامة حول واقعة مدرسة سيدز الدولية واعترافات المتهمين بهوس الاعتداء على الأطفال
في إطار كشف ملابسات واقعة مدرسة سيدز الدولية، أصدرت النيابة العامة تقريرًا مفصلاً منذ بداية التحقيقات التي انطلقت يوم الخميس الماضي، مؤكدة أن اثنين من المتهمين اعترفوا باعتدائهم المتكرر على الطلاب بسبب هوسهم بالصغار. وداخل مساعيها الحثيثة، تواصل النيابة البحث عن الأدلة لتثبيت الوقائع التي أثارت ضجة واسعة في منصات التواصل الاجتماعي. التقرير أشار إلى أن هذه الاعتداءات كانت تتم دون أي رقيب داخل بيئة الروضة.
بيان النيابة العامة عن واقعة مدرسة سيدز الدولية وأدلة الطب الشرعي على تعرض الأطفال للاعتداء
أوضحت النيابة في بيان رسمي أن من بين المتهمين إثنان أقرّا صراحة بارتكابهما جرائم الاعتداء على الأطفال داخل الروضة، مؤكدة أن الضحايا الذين تم عرضهم على الطب الشرعي أظهرت الفحوص آثار الاعتداء الجسدي والنفسي عليهم. وتشير التحقيقات إلى وجود ما لا يقل عن أربعة متهمين قاموا بهذه الانتهاكات على مدى سنوات داخل المدرسة، مستغلين الأماكن المعزولة عن كاميرات المراقبة.
تفاصيل التحقيقات في الواقعة: من معاينة مسرح الجريمة إلى الكشف الفني عن انتهاكات مدرسة سيدز الدولية
تتضمن تفاصيل الواقعة تعرض ستة أطفال لانتهاكات متكررة خلال سنوات، حيث كان المتهمون يستدرجون الأطفال بعيدًا عن أنظار المشرفين والكاميرات، وكانت البداية حين لاحظ طفل ما تعرض زميلته للاعتداء، فأخبر والدته التي بادرت بتقديم بلاغ رسمي، مما أدى إلى بداية التحقيقات وتوثيق الأضرار التي لحقت بالضحايا.
- معاينة دقيقة من قبل فريق النيابة لمسرح الجريمة الذي تركز على غرفة معزولة داخل الحرم المدرسي لم تكن تحت رقابة الكاميرات
- فحص فني شامل لكاميرات المراقبة والهواتف المحمولة للمتهمين، كشف عن تسجيلات مسيئة تظهر التخطيط والتمادي في الاعتداءات
- اكتشاف استخدام بعض المتهمين لهواتفهم الخاصة في تصوير المشاهد الاعتدائية، مما يفاقم الجرم المرتكب
| عدد الضحايا | مدة الاعتداءات |
|---|---|
| 6 أطفال على الأقل | 3-4 سنوات متواصلة |
تكشف نتائج الفحص الفني عن أساليب المتهمين في التلاعب بالبيئة المدرسية لإخفاء جرائمهم، حيث ابتكروا طرقًا مبتكرة لاستدراج الأطفال دون أن يُكتشف أمرهم، ما يدل على تخطيط طويل الأمد واستغلال ممنهج لوضع الأطفال. ساد الحزن بين أولياء الأمور بعد التوصل إلى تلك التفاصيل الصادمة التي تبدد وهج الأمن في مؤسسة تعليمية مفترض أن تكون ملجأ للطفولة والسلام النفسي.
