رمضان صبحي والاستئناف أمام المحكمة الفيدرالية: تحديات ونسبة قبول الطعون المحدودة
إجراءات الاستئناف أمام المحكمة الفيدرالية وقضية رمضان صبحي
أكد هاني زهران، محامي اللاعب المصري رمضان صبحي نجم نادي بيراميدز في قضية المنشطات، أن الاستئناف المقدم أمام المحكمة الفيدرالية لا يوقف تنفيذ قرار إيقاف اللاعب لمدة أربع سنوات، مشيرًا إلى أن رمضان صبحي سيظل معلقًا حتى انتهاء إجراءات الاستئناف وتحديد موعد الجلسة المخصصة للنظر في القضية؛ مما يعقد موقف اللاعب قانونيًا في الفترة الراهنة.
مدة إجراءات الاستئناف ونسبة قبول طعن رمضان صبحي أمام المحكمة الفيدرالية
في تصريحاته لبرنامج “نمبر وان” مع الإعلامي محمد شبانة على قناة “سي بي سي”، أفاد هاني زهران بأن إجراءات الاستئناف لدى المحكمة الفيدرالية عادة ما تستغرق فترة زمنية تتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر، معتبرًا أن المحكمة تُعرف بشدّة تطبيقها للقوانين حتى لُقبت بـ”مقبرة الطعون” في قضايا مكافحة المنشطات، ويرجع ذلك إلى انخفاض نسبة قبول الطعون التي لا تتعدّى نسبة 7%، وبأنها لا تنظر سوى في استئناف واحد فقط من أصل 14 استئنافًا مقدمًا.
دفوع الدفاع والتوجهات المستقبلية في قضية استئناف رمضان صبحي
رغم الصعوبات القانونية، أوضح هاني زهران أن فريق الدفاع يتوقع قبول استئناف رمضان صبحي بدعم من أحكام قضائية وقعت في قضايا مشابهة سابقة تدعم موقف اللاعب، إضافة إلى التعاطف الدولي الكبير مع رمضان، الذي يُعتبر ضحية قرار غير عادل لأنه لم يثبت تعاطيه أي مادة محظورة، ويعمل الدفاع على حماية تاريخ اللاعب الرياضي وسمعته. وفي حال رفض المحكمة الاتحادية للاستئناف، سيتم تصعيد القضية عبر التوجه إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، استنادًا إلى سوابق قانونية مشابهة تسمح باتباع هذا المسار.
- تقديم الاستئناف لا يوقف تنفيذ قرار الإيقاف
- إجراءات المحكمة الفيدرالية تعمل بدقة وصرامة عالية
- نسبة قبول الطعون لا تزيد عن 7%، ما يعقد فرص النجاح
- الدفاع يعتمد على سوابق قضائية داعمة والتعاطف العالمي مع اللاعب
- الإجراءات القانونية قد تتصاعد إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في حال الرفض النهائي
| الإجراء | المدة الزمنية المتوقعة |
|---|---|
| الاستئناف أمام المحكمة الفيدرالية | 3 إلى 6 أشهر |
| نسبة قبول الطعون | لا تتخطى 7% |
تتابع وسائل الإعلام وقنوات التواصل المختلفة عن كثب قضية رمضان صبحي، حيث تغطي الأخبار الرياضية والسياسية والاقتصادية التي تتعلق بالقضية ومستجداتها، إضافة إلى اهتمام واسع من الجماهير التي تتابع مستجدات الموقف عبر مجموعة من المنصات الرقمية المتنوعة. ويبقى موقف الاستئناف أمام المحكمة الاتحادية أحد أبرز المحطات التي ستحدد معالم مستقبل اللاعب في الملاعب وسمعته القانونية.
