الصالح 13 يكشف تفاصيل مقتل ابنه بصورة مأساوية

تفاصيل وفاة السباح يوسف محمد تكشف عن تورط الإهمال الطبي، حيث تعرض الطفل يوسف لوفاة صادمة بعد تركه على أرضية حمام السباحة لمدة عشر دقائق دون تلقي أي إنعاش قلب أو استخدام أنبوب للحلق مما أدى إلى وفاته المأساوية. هذه الواقعة أثارت جدلاً واسعًا بعد تأكيد والدته أن الإهمال الحاد من الفريق الطبي والحكام كان السبب المباشر في فقدان حياته.

السباح يوسف ومشهد الوفاة المأساوي بإهمال الفريق الطبي

في موقف مؤلم وصفته والدته الدكتورة فاتن إبراهيم أثناء مداخلة عبر برنامج “الصورة” على قناة النهار، أوضحت أن يوسف كان يؤدي بشكل ممتاز في السباق، لكنها لاحظت اختفاءه فجأة عن أنظار الحكام والمنقذين الذين لم يبادروا بأي تدخل إنقاذي. وأضافت والدة السباح: «ابني مات مقتولًا بسبب إهمال واضح، حيث تُرك على أرضية المسبح لعشر دقائق دون محاولة إنعاش أو تدخّل طبي عاجل»؛ مشيرةً إلى أن التقصير والتواطؤ من كل المسؤولين الذين كانوا متواجدين في المكان كان السبب الرئيسي في الوفاة.

تقرير مستشفى السباح يوسف وتباين التشخيص بين الأولي والنهائي

انتقدت الوالدة بشدة التقارير الطبية الرسمية التي صدرت حول وفاة ابنها، حيث أظهر التقرير الأول نقل يوسف إلى المستشفى بعد توقف القلب والجهاز التنفسي، لكن التقرير النهائي فاجأ الجميع بتغيّر المضمون. وأكدت أن يوسف وصل سليمًا لم يكن يعاني من مضاعفات، لكن لم تُجرَ له أي عملية إنعاش على أرضية حمام السباحة أو استخدام أنبوب شفط الماء من رئتيه، مما اعتبرته خطأ جسيم تسبب في فشل إنقاذه.

مواجهة جدلية بين والد السباح يوسف ومسؤولي الخدمات الطبية الطارئة

تحدث وائل سرحان، رئيس النقابة العامة لعمال الإسعاف، حول العملية التي تمت أثناء المسابقة، موضحًا وجود مشرف ومعدات إنعاش قلبي رئوي في سيارة الإسعاف، كما أكد سرعة وصولها خلال أربع دقائق إلى المستشفى. في المقابل، رفض والد يوسف هذه التفسيرات قائلاً: «كيف توقفت عملية الإنعاش بسبب الزحام على الرصيف داخل الحمام؟ ولماذا لم يُستخدم أنبوب الحلق الذي يزيل الماء من رئتيه؟ ابني خرج من الماء وأزرق اللون، وهذا دليل واضح على إهمال تسبب بمقتله».

مطالبات والدة السباح يوسف بتدخل رئاسي لمحاسبة المسؤولين

طالبت والدته مباشرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل العاجل لرفع الظلم ومحاسبة المسؤولين الذين فسّروا وفاة السباح يوسف بالإهمال والقصور في الإجراءات الأولية لإنقاذ حياته. وأكدت أن اتخاذ الخطوات السريعة والمناسبة لإنعاش القلب والتهوية في اللحظات الأولى كان من الممكن أن ينقذ حياة الطفل، لكنها للأسف لم تُطبق بالشكل الصحيح.

• ترك يوسف على أرضية حمام السباحة لمدة عشر دقائق دون إنعاش
• عدم استخدام أنبوب الحلق لشفط الماء من رئتيه
• إهمال وتجاهل من قبل الفريق الطبي والحكام
• تقارير طبية متضاربة حول سبب وتوقيت الوفاة
• مطالبات خاصة بالتدخل الرئاسي لمحاسبة المسؤولين

تتابع وسائل الإعلام والأطراف المعنية هذه القضية عن كثب وسط موجة من الغضب الشعبي والرغبة الصادقة في تحقيق العدالة والوقوف ضد الإهمال الحادث في مراكز الطوارئ والمسابقات الرياضية، حيث يتعايش الشارع المصري مع مأساة وفاة السباح يوسف التي كشفت عن ضعف واضح في آليات التعامل مع حالات الطوارئ الخاصة بالأطفال.