المسابقة العالمية للقرآن الكريم 2025 تُعد من أبرز الفعاليات الدينية والثقافية التي تحتضنها مصر سنويًا، حيث تجذب مشاركين من مختلف أنحاء العالم للتنافس في حفظ وتلاوة كتاب الله، إلى جانب عدد من الفروع التي تهدف لتعزيز الفهم الصحيح للقرآن الكريم وعلومه.
المسابقة العالمية للقرآن الكريم 2025 ودورها في دعم المواهب القرآنية
انطلقت فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين في الفترة من 6 إلى 10 ديسمبر 2025، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في إطار دعم العلماء والحفاظ على التراث الإسلامي وحفظة القرآن الكريم، حيث تعتبر المسابقة منصة بارزة لاكتشاف ونشر المواهب القرآنية من جميع أنحاء العالم، ويُكرم الفائزون فيها خلال احتفال رسمي في ليلة القدر تقديراً لمجهوداتهم وتميزهم.
تفاصيل وأقسام المسابقة العالمية للقرآن الكريم 2025 ومشاركة الدول المختلفة
شهدت المسابقة العالمية للقرآن الكريم 2025 زيادة ملحوظة في عدد الدول المشاركة التي تجاوزت 70 دولة، وذلك حسب تصريحات وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، الذي أشار إلى تنوع المشاركين من دول مثل الجابون، الكاميرون، فرنسا، الهند، نيجيريا، كازاخستان، تشاد، أوغندا، جنوب أفريقيا، البوسنة والهرسك، بنغلاديش، الجزائر، الكونغو، زامبيا، سريلانكا، اليمن، روسيا الاتحادية، إندونيسيا، لبنان، قطر، ماليزيا، المغرب، ومصر؛ ما يعكس البعد الدولي لهذه الفعالية.
يُذكر أن المسابقة تضم فروعًا متعددة تشمل:
- حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده
- فهم المقاصد العامة للقرآن الكريم
- تفسير الآيات القرآنية
- دراسة وجوه الإعراب
- معرفة أسباب النزول
- توجيه القراءات القرآنية
وتأتي هذه التخصصات في إطار حرص وزارة الأوقاف على تعزيز الوعي القرآني الصحيح، وتأكيد أهمية الفهم المستنير الذي يواجه التفسيرات المتطرفة، مع تكريم اسم القارئ الراحل الشيخ الشحات محمد أنور، تقديرًا لإسهاماته الكبيرة ودوره التاريخي في فن التلاوة.
قيمة جوائز المسابقة العالمية للقرآن الكريم 2025 وأثرها في دعم حفظة القرآن
خصصت وزارة الأوقاف جوائز مالية قيمة بلغت 13 مليون جنيه للمسابقة العالمية للقرآن الكريم 2025، وهو أعلى مبلغ يُمنح في تاريخ المسابقة، وذلك تأكيدًا على اهتمام الدولة بتشجيع حفظة القرآن الكريم ودعمهم في التنافس للارتقاء بمستوياتهم في الحفظ والتلاوة والفهم.
| الفئة | قيمة الجائزة المالية |
|---|---|
| الجوائز الأولى | نصيب كبير من المجموع المالي |
| الجوائز الأخرى | مقسمة على باقي الفائزين حسب الفروع |
مثل هذه الجوائز تمثل حافزًا قويًا للمشاركين لتعزيز جهودهم، ورفع شأن المسابقة العالمية للقرآن الكريم بين المحافل العربية والدولية، مما يساهم في نشر علوم القرآن وتعميق فهمه بشكل واسع.
