شراكة كبرى.. قطاع الفعاليات السعودي يحقق نقلة نوعية عالمية بفضل التعاون الجديد

قطاع الفعاليات السعودي يشهد نقلة نوعية عالمية مع توقيع شراكة استراتيجية بين صندوق الفعاليات الاستثماري وشركة ليجندز غلوبال الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تحويل المملكة إلى وجهة رائدة عالميًا لاستضافة الفعاليات الكبرى. هذه الشراكة تعزز جهود تطوير البنية التحتية للفعاليات وفق أفضل المعايير العالمية، بدعم مباشر من رعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ورؤية السعودية 2030.

دور الشراكة الاستراتيجية في دعم رؤية 2030 وتطوير منشآت الفعاليات في السعودية

تهدف الشراكة بين صندوق الفعاليات الاستثماري وشركة ليجندز غلوبال إلى سد الفجوة في منشآت الفعاليات المتخصصة داخل المملكة، من خلال الاستثمار في الأصول الحالية وتطوير منشآت جديدة مجهزة لاستقبال الفعاليات المحلية والدولية على حد سواء؛ مما يحقق تطورًا ملموسًا في قطاع الفعاليات السعودي. يركز الصندوق على توفير أصول مستدامة وعالية الجودة، مع إسناد العمليات التشغيلية إلى شركات عالمية رائدة، وذلك لضمان مستويات أداء عالمية ونقل الخبرات للمواهب السعودية. هذا التوجه يُسهم بفعالية في تعزيز منظومة اقتصادية متكاملة تدعم القطاعات الحيوية مثل السياحة والثقافة والترفيه، متماشية مع مستهدفات رؤية 2030 التي تضع تطوير قطاع الفعاليات ضمن أولوياتها.

إعلان رسمي في مؤتمر MOMENTUM 2025 يعكس أهمية الشراكة الاستراتيجية لتطوير قطاع الفعاليات السعودي

خلال مؤتمر التمويل التنموي MOMENTUM 2025، تم الكشف عن هذه الشراكة الاستراتيجية التي تشكل نقطة تحول مهمة للبنية التحتية الخاصة بقطاع الفعاليات في السعودية؛ حيث ستواكب متطلبات النمو السريع لهذا القطاع الحيوي. الاتفاقية تركز على بناء أسس تشغيلية واستثمارية متقدمة ترتقي بتجارب الزوار، وتعزز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين، وتفتح آفاق تعاون واسعة مع كبرى الشركات العالمية لتطوير قطاع الفعاليات السعودي بأساليب حديثة. هذا التكامل يجعل من المملكة مركز جذب للاستثمارات ويوفر فرصًا غير مسبوقة لنمو مستدام في قطاع الفعاليات.

كيف ستُحدث شراكة الصندوق مع ليجندز غلوبال نقلة نوعية في تشغيل قطاع الفعاليات السعودي؟

تتمتع شركة ليجندز غلوبال الأمريكية بخبرة تمتد لأكثر من أربعين عامًا في إدارة وتشغيل الفعاليات الكبرى حول العالم، حيث تدير أكثر من 450 منشأة دولية وتنفذ أضخم الفعاليات مثل نهائيات كأس العالم FIFA والألعاب الأولمبية والسوبر بول وقمم G20 وG7 وبطولات ICC، ما يجعلها شريكًا مثاليًا في تطوير قطاع الفعاليات السعودي. عبر هذه الشراكة، سيُطبق أعلى معايير الجودة والحوكمة والابتكار في تشغيل المنشآت الجديدة، مع التركيز على:

  • حفظ معايير السلامة وإدارة الحشود بأعلى مستويات العالمية
  • نقل المعرفة والخبرات للمواهب السعودية وتمكين الجيل الجديد من متخصصي هذا القطاع
  • تنفيذ آلاف البرامج التدريبية الدولية لتطوير الكفاءات الوطنية

هذا التعاون لا يقتصر على تشغيل الفعاليات فقط، بل يخلق بيئة اقتصادية مستدامة تشجع المنشآت المستقبلية على العمل ككيانات تجارية مستقلة، مما يعزز من جاذبية المملكة للاستثمارات الأجنبية والمحلية ويدعم تحقيق نمو اقتصادي مستدام ويوفر فرص عمل نوعية.

العنصر الأثر المتوقع
تطوير البنية التحتية للفعاليات تعزيز قدرة المملكة على استضافة فعاليات كبرى دولياً
نقل المعرفة والتدريب تأهيل الكفاءات السعودية لتشغيل وإدارة المنشآت الحديثة
جذب الاستثمارات زيادة الاستثمارات المحلية والدولية في قطاع الفعاليات
توفير فرص عمل خلق وظائف مستدامة نوعية تدعم الاقتصاد الوطني

وأكد وهدان بن سليمان القاضي، الرئيس التنفيذي لصندوق الفعاليات الاستثماري، أن هذه الشراكة تعد لحظة فارقة لترسيخ قطاع فعاليات سعودي مستدام قادر على المنافسة عالمياً، حيث تدمج رؤية الصندوق مع خبرات ليجندز العالمية لتوفير قطاع متكامل يعزز من نمو الاقتصاد الوطني ويدعم تطوير المواهب الوطنية، ما يترجم إلى عوائد اقتصادية طويلة الأمد ويضع المملكة بقوة على خارطة الفعاليات العالمية.