مشروع تعليمي.. ساويرس يدعم “شغلني” لإطلاق أكبر مبادرة تشغيل وتدريب لشباب وفتيات الصعيد

مشروع تشغيل وتدريب شباب وفتيات الصعيد بدعم مؤسسة ساويرس يهدف إلى تمكين 825 شابًا وشابة من محافظتي سوهاج وقنا عبر برامج تدريبية متطورة، تواكب متطلبات سوق العمل الحقيقية في القطاعات المزدهرة، خاصة في البحر الأحمر، مما يسهم في تلبية حاجة العمالة المؤهلة وتعزيز التنمية الاقتصادية بالمنطقة.

فرص عمل لائقة في مشروع تشغيل وتدريب شباب وفتيات الصعيد

يعد مشروع تشغيل وتدريب شباب وفتيات الصعيد فرصة حقيقية لخلق مسارات مهنية متميزة أمام 825 شابًا وشابة من محافظتي سوهاج وقنا، حيث يشمل برامج تدريب متخصصة تهدف إلى اكتساب المهارات العملية المطلوبة في سوق العمل. ويركز المشروع بشكل رئيسي على القطاعات الاقتصادية المتنامية في منطقة البحر الأحمر، ومنها السياحة والفندقة لخدمة المشروعات العقارية، والصناعات البحرية التي تتطلب عمالة ماهرة لتلبية الطلب المتزايد على المراكب واليخوت، بالإضافة إلى سد الفجوة في العمالة الفنية بالمصانع المحلية وخدمات الصيانة، ولعب دور بارز في مجالات التسويق والمبيعات. وتعكس هذه الخطوات تنسيقًا متكاملاً لتمكين الشباب والفتيات ودعم فرص عمل حقيقية في جنوب مصر.

تفاصيل برنامج تشغيل وتدريب شباب وفتيات الصعيد والتدريبات العملية

يبدأ البرنامج التدريبي الخاص بمشروع تشغيل وتدريب شباب وفتيات الصعيد في ديسمبر المقبل، ويستمر لمدة ثلاث سنوات تتلقى خلالها الفئة المستهدفة تدريبًا نظريًا وعمليًا مكثفًا يؤهلهم للانضمام فورًا لسوق العمل. وجاء هذا المشروع تزامنًا مع الذكرى العاشرة لتأسيس “شغلني”، التي تمكنت عبر عقد من الزمن من تشغيل أكثر من 10 آلاف شاب وشابة وتنظيم 30 ملتقى توظيف سنويًا، إلى جانب افتتاح مركزين دائمين للتوظيف بالقاهرة الكبرى وسوهاج. وأكد المؤسس والرئيس التنفيذي لعَمَلني، عمر خليفة، أن المشروع يمثل استمرارية ملموسة لمسيرة دعم الشباب وإتاحة فرص عمل حقيقية، مع استغلال الانتعاش الاقتصادي المتوقع في القطاع السياحي والعقاري بالساحل البحر الأحمر لما لهم من دور في تعزيز مستقبل اقتصادي مستدام للصعيد.

دور مؤسسة ساويرس ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف في مشروع تشغيل وتدريب شباب وفتيات الصعيد

يلعب دعم مؤسسة ساويرس محورًا رئيسيًا في إنجاح مشروع تشغيل وتدريب شباب وفتيات الصعيد، إذ أكد رجل الأعمال نجيب ساويرس حرص المؤسسة على التمكين الاقتصادي بتوفير فرص عمل وضمان مسارات مهنية مناسبة، مستندًا إلى تحليل دقيق لاحتياجات سوق العمل في الصعيد والبحر الأحمر التي تشهد تسارع في نمو قطاعات السياحة والفندقة والصناعات البحرية مع نقص كبير بالعمالة المؤهلة. بدورها، تبرز مؤسسة التعليم من أجل التوظيف كشريك فاعل في إعداد وتأهيل الشباب عبر برامج تدريبية تتوافق مع متطلبات القطاعات المتطورة، وقد سبق وبرهنت على نجاحها في تدريب أكثر من 43 ألف شاب وشابة مع تعزيز مشاركة المرأة، مما يعزز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة. وأكدت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس، التزام المؤسسة بإطلاق المشروع كجزء من استراتيجيتها (2023-2028) لتوفير آلاف الفرص الجديدة مع التركيز على خلق مسارات مهنية حقيقية تضامنية وعادلة.

• توفير 825 فرصة عمل متخصصة للشباب والفتيات بالصعيد
• برامج تدريب عملي ونظري لمدة 3 سنوات
• تركيز على قطاعات السياحة، الفندقة، الصناعات البحرية، والتسويق
• دعم وتمويل مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية
• شراكة فعالة مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف

تشكل مبادرة مشروع تشغيل وتدريب شباب وفتيات الصعيد خطوة استراتيجية لتعزيز التنمية الاقتصادية في محافظات الصعيد والبحر الأحمر، حيث يأتي تدريب الشباب ضمن منظومة متكاملة تضم تأهيلًا عمليًا ونظريًا يضمن جاهزيتهم للاندماج بسلاسة في سوق العمل، ويعزز من مساهمتهم الفعالة في تنمية محافظاتهم التي تشهد نشاطًا اقتصاديًا متسارعًا. ويلعب المشروع دورًا أساسيًا في تقليل الفجوة بين العرض والطلب على العمالة الفنية والإدارية، داعمًا بذلك الاقتصاد الوطني وإثراء الموارد البشرية المؤهلة، مع التركيز على الاستدامة والعدالة في توفير فرص العمل للشباب والفتيات على حد سواء.