«تحديثات جديدة».. سعر الذهب اليوم يبدأ من 4770 جنيهًا ويصل إلى 4790

شهدت أسعار الذهب عالميًا تغيرات ملحوظة مؤخرًا نتيجة عدة عوامل اقتصادية عالمية، حيث تراوحت الأسعار بين 4770 جنيهًا و4790 جنيهًا، مع استقرار العملات الرئيسية وتأثير تعافي الدولار الأمريكي. ارتفاع الدولار خلال الفترة الماضية أدى إلى تحجيم مكاسب الذهب نظرًا للعلاقة العكسية بينهما، مما أثر على الطلب والمضاربة في سوق الذهب تدريجيًا. رغم ذلك، ما زال المسار الصاعد للذهب مستمرًا.

تراجع أسعار الذهب عالميًا وتأثير التعافي الاقتصادي

سجلت أسعار الذهب عالميًا انخفاضًا بنسبة 0.4% الأسبوع الماضي، حيث بدأ التداول عند 3332 دولارًا للأونصة، ليصل إلى أدنى نقطة عند 3260 دولارًا قبل أن يُغلق عند 3319 دولارًا وفقًا لتقارير جولد بيليون. يعزى هذا الانخفاض أساسًا إلى الانفراج الملحوظ في أزمة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، مما أدى إلى تعزيز الثقة الاقتصادية وتقليل المخاوف الاستثمارية. في الوقت ذاته، شهد الدولار الأمريكي أول ارتفاع أسبوعي له بنسبة 0.2% بعد سلسلة من التراجعات، مما جعل الذهب أقل جاذبية للمشترين من حاملي العملات الأخرى.

رغم هذا التراجع، شهد سوق الذهب عمليات شراء عند انخفاض الأسعار، مما ساعد في تقليل الضغط الهبوطي على المعدن النفيس. يفضل العديد من المستثمرين الاستفادة من اللحظات المناسبة لشراء الذهب عند مستويات سعرية منخفضة، وذلك لضمان تحقيق أرباح مستقبلية مع استئناف الاتجاه الصعودي المتوقع على المدى الطويل.

دور تقرير التزامات المتداولين في توجيه سوق الذهب

كشف التقرير الأسبوعي لتزامات المتداولين الصادر من لجنة تداول السلع الآجلة عن انخفاض عقود شراء الذهب الآجلة بمقدار 12811 عقدًا مقارنة بالتقرير السابق، مع ارتفاع عقود البيع بمقدار 14021 عقدًا. يعكس هذا الأمر انخفاض الطلب على الذهب في الأسواق نتيجة التهدئة الجارية على صعيد التوترات التجارية واستقرار مستوى الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. هذه العوامل تُبقي المستثمرين في حالة ترقب، خاصة مع تحفظ الفيدرالي على تغيير مستويات الفائدة حاليًا، وهو ما قد يدعم استقرار الذهب رغم ضعف الطلب المؤقت.

تأثير الأحداث السياسية والاقتصادية على استقرار الذهب

تعد التغيرات الاقتصادية العالمية والمستجدات السياسية من أبرز العوامل المؤثرة مباشرة على حركة أسعار الذهب، فعندما تتراجع المخاوف الاقتصادية مثل التوترات الجيوسياسية أو التضخم، قد تتراجع حاجة المستثمرين للجوء إلى الذهب كملاذ آمن. يُتوقع، بسبب التقلبات العالمية الحالية، أن تستمر الأسعار في التحرك ضمن نطاق مستقر مع احتمالية تقلبات إضافية على المدى القصير. من هنا تبرز أهمية اتخاذ قرارات مدروسة بالاستناد إلى التحليلات الاقتصادية والأسعار اللحظية لضمان أفضل فرص استثمارية للمستثمرين المهتمين بتداول الذهب.

يمكن توضيح أسعار الذهب المحلية وفق الجدول التالي: