«ماراثون الأهرامات» يتصدر عالمياً.. و«الشباب والرياضة» تخطط لتوسعة المسار إلى 42 كيلومتراً

يُعتبر نصف ماراثون الأهرامات واحدًا من أبرز الفعاليات الرياضية التي تجمع بين عبق التاريخ وروعة الرياضة وسط معالم أثرية شهيرة كالأهرامات، حيث استحق تصدره قائمة ناشيونال جيوجرافيك لأفضل مسارات الجري عالمياً. ويُقام الماراثون سنوياً بتنظيم احترافي من فريق تراي فاكتوري، وبرعاية وزارة الشباب والرياضة المصرية، مما يجعله حدثاً رياضياً وسياحياً فريداً من نوعه.

ماراثون الأهرامات: بين الرياضة والتاريخ

لقد حاز ماراثون الأهرامات على إشادة واسعة من المجلات العالمية مثل ناشيونال جيوغرافيك، بفضل طابعه الذي يمزج الرياضة بالجمال الحضاري لمصر القديمة. يُتيح الماراثون للمشاركين الركض بجوار أهرامات الجيزة، التي تُعد إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة، مما يُضفي على الفعالية جوًا أسطوريًا يتجاوز حدود الرياضة ليتحول إلى تجربة روحية وثقافية ممتعة. كما يعزز الماراثون السياحة الرياضية في مصر، ويجذب آلاف المتسابقين من مختلف الدول للمشاركة في هذا الحدث الرائع الذي يتم تنظيمه وفق معايير دولية صارمة تواكب أبرز الفعاليات الرياضية العالمية.

أهداف توسعة مسار ماراثون الأهرامات

تطمح وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع فريق تراي فاكتوري، إلى توسعة مسار الماراثون ليصل إلى مسافة 42 كيلومتراً، وهو ما يتطابق مع معايير الماراثون الدولية. وقد صرّح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن هذه الخطوة تأتي لتعزيز مكانة الماراثون كفعالية رياضية وسياحية عالمية. وتهدف هذه التوسعة لزيادة التنوع في الفعالية وجذب فئات واسعة من العدائين من مختلف دول العالم، بما يخدم الجمهور الرياضي على كافة المستويات، ويلبي متطلبات السياحة الرياضية التي أصبحت محوراً هاماً في استراتيجية مصر لجذب الفعاليات الكبرى وتحقيق طفرة في الاقتصاد الوطني.

تأثير ماراثون الأهرامات على السياحة الرياضية

تتجلى أهمية ماراثون الأهرامات في دوره الكبير في دعم السياحة الرياضية، حيث يمثل حدثاً ريادياً يعزز من الصورة الإيجابية لمصر كوجهة آمنة ومرموقة لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى. من خلال تقديم مسارات متنوعة لمسافات تتراوح بين 5 كيلومترات و10 كيلومترات ونصف ماراثون، تُتاح الفرصة أمام العدائين من مختلف الأعمار والمستويات البدنية لخوض تجربة فريدة بين عجائب الدنيا القديمة. كما يعكس هذا الحدث التزام الدولة بتطوير البنية التحتية الرياضية وتطبيق أعلى المعايير العالمية في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي أصبحت اليوم رمزاً من رموز السياحة والرياضة في آن واحد.

إن توسعة مسار ماراثون الأهرامات المستهدفة للنسخة الثامنة في عام 2026 ستضيف قيمة جديدة تعزز التميز العالمي للحدث. وهذا بدوره يسهمه في استقطاب مزيد من العدائين العالميين، مما يعيد التأكيد على مكانة مصر كمنصة رياضية وسياحية مميزة.