فرصة عظيمة بجد: وزير الإسكان يعلن عن مشاريع جديدة للتنمية المستدامة بالتجمعات العمرانية

في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى تعزيز التنمية العمرانية المستدامة، تواصل وزارة الإسكان تكثيف أعمالها لتنفيذ مشروعات جديدة في التجمعات العمرانية بمختلف محافظات مصر. وتنفيذاً لهذه الخطة الطموحة، قام المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بجولة تفقدية في غرب الضبعة لمتابعة العمل على تنفيذ مشروعات تخدم المواطنين وتدعم رؤية مصر 2030.

تقدم مشروعات الإسكان في غرب الضبعة

زار وزير الإسكان منطقة غرب الضبعة للتأكد من سرعة الإنجاز في تنفيذ المشروعات السكنية والبنية التحتية، حيث شملت الجولة متابعة تسليم الأراضي للمواطنين وتجهيزها بأحدث الخدمات. كما أشار الوزير إلى أهمية الالتزام بالمواصفات الفنية وضمان جودة التنفيذ، مما يعزز من فرص السكان للحصول على وحدات مجهزة بشكل يليق بمستوى المعيشة المطلوب. تشكل هذه المشروعات جزءًا من استراتيجية الوزارة لتطوير مدن الجيل الرابع وتلبية احتياجات السكان الجدد.

البنية التحتية والمرافق العامة

ركزت الجولة على تفقد تنفيذ مرافق المياه والصرف الصحي، حيث تمّت متابعة مد شبكات المياه وخطوط الصرف وتنفيذ محطة خزان المياه الرئيسي بنسبة إنجاز قاربت 95% من المشروع. يعد هذا الإنجاز مؤشراً إيجابيًا لدعم التجمع العمراني الجديد بمرافق أساسية تضمن استدامة الحياة وجودة الخدمات المقدمة، فضلًا عن تحسين مستوى ربط السكان بالخدمات الحيوية كشبكات الكهرباء والطرق الداخلية.

شبكة الطرق ودعم التنمية المستدامة

أكد وزير الإسكان خلال الجولة أن شبكة الطرق الجاري تنفيذها، والتي تزيد مسافتها على مليون متر طولي، تمثل شريان الحياة لهذه المشروعات. وبالإضافة إلى ذلك، شملت الجولة متابعة بناء المدارس والمستشفيات والمنشآت الخدمية التي تساهم في رفع جودة الحياة وتوفير بيئة مثالية للعيش الكريم. أوضح الوزير أن هذه الخطى السريعة تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.

ومع هذه الجهود، يصبح مشروع غرب الضبعة نموذجاً لتنفيذ مشروعات تدعم التنمية المستدامة وتستجيب لاحتياجات السكان. ومن خلال رؤية مصر 2030، تسعى الوزارة إلى تحقيق توزيع عادل للكثافة السكانية وتطوير مناطق جديدة تدفع عجلة الاقتصاد وترتقي بمستوى المعيشة العام، مما يجعل غرب الضبعة جزءاً لا يتجزأ من مستقبل التنمية العمرانية في الساحل الشمالي.