«هدوء الرياح» العاصفة شيماء تسمح باستئناف رحلات الصيد في دمياط

عاد صيادو مدينة عزبة البرج إلى نشاطهم المعتاد بعد توقف دام عدة أيام بسبب سوء الأحوال الجوية، حيث شهد بوغاز عزبة البرج توافدًا كثيفًا لسفن ومراكب الصيد لإنهاء كافة الإجراءات اللازمة، مما يتيح لهم الانطلاق مجددًا في رحلات الصيد، وتعد “العاصفة شيماء” من أبرز العوامل التي أثرت على توقف النشاط مؤخرًا بسبب ما أحدثته من اضطرابات جوية.

العاصفة شيماء وتأثيرها على الصيد في عزبة البرج

تشهد مدينة عزبة البرج ومحافظة دمياط بشكل عام تقلبات جوية أثرت بشكل مباشر على حركة الصيد والنقل البحري، حيث أدت الرياح النشطة وارتفاع أمواج البحر المتوسط إلى تعليق رحلات الصيد مؤقتًا، وقد جاء هذا التوقف كإجراء احترازي يهدف إلى ضمان سلامة الصيادين ومراكبهم، وكانت هذه العوامل جزءًا من آثار “العاصفة شيماء” التي تسببت في اضطرابات ملحوظة في المناخ المحلي.

حالة الطقس في دمياط وتأثيرها على الحياة اليومية

يسود طقس متقلب على محافظة دمياط خلال هذه الفترة، حيث ترتفع درجات الحرارة خلال ساعات النهار، خصوصًا عند الذروة، بينما تنخفض تدريجيًا مع حلول المساء، وإلى جانب الارتفاع في درجات الحرارة، تشهد المحافظة نشاطًا في حركة الرياح وزيادة في منسوب المياه سواء في نهر النيل أو البحر المتوسط، هذا الأمر استدعى اتخاذ عدد من التدابير الوقائية للتعامل مع الظروف الجوية الطارئة، من أبرزها تعزيز حملات الصيانة والمرور، ومتابعة بنيات التصريف والإضاءة العامة.

الإجراءات الوقائية في محافظة دمياط لمواجهة الطوارئ

تمكنت محافظة دمياط، بقيادة الدكتور أيمن الشهابي، من تنفيذ خطة شاملة للتعامل مع الأحوال الجوية غير المستقرة، تضمنت هذه الخطة تكثيف حملات الصيانة والإصلاح، بما في ذلك صيانة أعمدة الإنارة وتفقد اللافتات الإعلانية لضمان استقرارها، كما تم إطلاق حملات تنظيف بالوعات تصريف المياه؛ لضمان جاهزيتها لتصريف مياه الأمطار حال زيادتها، علاوة على ذلك، تم التنسيق مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لمتابعة أي سيناريو طارئ قد يحدث نتيجة التقلبات المناخية الحالية.

دور الحملات المرورية في تعزيز السلامة

إلى جانب التدابير الفنية، شهدت محافظة دمياط تنظيم حملات مرورية تهدف إلى مراقبة والتأكد من التزام سائقي المركبات بالسرعات المقررة، خصوصًا على الطرق السريعة، تأتي هذه الجهود بالتزامن مع وجود شبورة مائية تؤثر على مدى الرؤية خلال الساعات المبكرة من الصباح، مما يعزز السلامة المرورية ويقلل من احتمالية وقوع الحوادث على الطرق.