«ارتفاع جديد» اسعار الروتي بلحج تستمر في الزيادة فما الأسباب

شهدت مديرية تبن بمحافظة لحج ارتفاعًا جديدًا في سعر القرص الروتي، حيث تفاجأ سكان المنطقة بزيادة السعر ليصبح 100 ريال للقرص الواحد، بعد أن كانت ثلاثة أقراص تباع بسعر 200 ريال في أفران صبر، وأكد مالكو الأفران أن هذه الزيادة جاءت بناءً على تعليمات صادرة عن جمعية المخابز والأفران المهنية بعدن، والتي حددت أسعار الروتي بالوزن، حيث أصبح سعر الكيلو 2000 ريال، والنصف كيلو 1000 ريال، والربع كيلو 500 ريال.

الزيادة الجديدة في سعر الروتي

زاد سعر الروتي بشكل غير متوقع في مديرية تبن، حيث جاءت هذه الزيادة بالتزامن مع ازدياد الأعباء المعيشية التي تواجه المواطنين بشكل يومي، ويرى البعض أن تحديد الأسعار بالكيلو والتجزئة كان السبب المباشر لهذه الزيادة، إذ أن الجمعية المهنية أصدرت تعميمًا يلزم الأفران بتسعير الروتي بناءً على الوزن بدلاً من العدد، مما أثر على التكلفة النهائية التي يتحملها المستهلك.

تأثير الزيادة على الأوضاع المعيشية

يشعر المواطنون في المنطقة بالضغط الشديد نتيجة هذه الزيادة، خاصة مع تزامنها مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية ومادة الثلج، ويشتكي الكثير من غياب التحرك الرسمي من الجهات المختصة في لحج لضبط الأسعار ومراقبة الأسواق، الأمر الذي أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين وزاد من الأعباء المعيشية التي يواجهونها يوميًا، خاصة في ظل استمرار معدلات التضخم وارتفاع التكاليف.

ردود فعل المواطنين تجاه ارتفاع الأسعار

عبر العديد من الأهالي عن استيائهم من هذه الزيادات المتكررة، حيث أكدوا أن هذا القرار كان مفاجئًا وغير مبرر بالنسبة لهم، فالمواد الأساسية التي يعتمدون عليها في معيشتهم لا يمكن الاستغناء عنها بأي شكل من الأشكال، ما يجعلهم مجبرين على تحمل هذه التكلفة الإضافية، وتعتبر هذه الزيادة جزءًا من الانعكاسات السلبية التي يعاني منها الناس جراء عدم وجود حلول فعلية للسيطرة على السوق المحلي.

أسعار الروتي بعد الزيادة

وفقًا لما أشار إليه أصحاب الأفران في مديرية تبن، فقد تم تحديد أسعار الروتي الجديدة وفقًا لما يلي:

• سعر الكيلو الكامل من الروتي: 2000 ريال
• سعر نصف الكيلو من الروتي: 1000 ريال
• سعر ربع الكيلو من الروتي: 500 ريال

هذه التسعيرات تبرز تغييرًا جذريًا في النمط المعتاد لبيع الروتي، مما يؤثر على العائلات والمستهلكين اليوميين.

جدول يوضح التغير في أسعار الروتي

تعكس هذه الأرقام التغيرات الواضحة في السياسة التسعيرية للمخابز، حيث تتحمل الأسر تكاليف إضافية للحصول على احتياجاتهم اليومية.

تحديات المواطنين مع غياب الجهات المختصة

يرى العديد من المواطنين أن غياب الدور التنظيمي والإشرافي للجهات المختصة بالمحافظة كان له الأثر السلبي الكبير، حيث تركت الأسواق عُرضة للتلاعب والمضاربات السعرية، فهذه الأزمة ليست فقط متعلقة بالروتي، بل تتعدى ذلك لتشمل جميع المواد الغذائية الأساسية، ومع استمرار الوضع على هذا النحو، يتساءل الناس عن الجهود التي يمكن أن تُبذل لتخفيف هذه المعاناة.