يمثل الاستثمار والمالية ركيزة أساسية للنهوض بالصادرات وزيادة قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية، ويُعد البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية وسيلة فعّالة لتحفيز الإنتاج المحلي وتعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص. يركز البرنامج على مفاهيم التخصص والمرونة ليحقق القيم الاقتصادية المرجوة من خلال دعم المنتجات التي تقدم أعلى إمكانيات تصديرية.
الاستثمار والمالية ودورهما في تحقيق التميز التصديري
مقال مقترح تغييرات جديدة في سعر الريال مقابل الدولار والعملات الأجنبية اليوم.. تعرف على الأسعار المحدثة
أكد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية ووزير المالية أن البرنامج الجديد يعتمد موازنة مرنة تبلغ 7 مليارات جنيه من إجمالي 45 مليار جنيه، وقد تم تصميمها لتوجيه الدعم نحو الصناعات التي تمتلك إمكانيات غير مسبوقة لتحسين الصادرات مثل الصناعات الهندسية والكيماوية. تأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية متكاملة تهدف إلى مضاعفة الأداء التصديري وفتح آفاق جديدة أمام المنتجات المحلية للوصول إلى الأسواق الدولية، مما ينعكس على مستوى التعقيد الاقتصادي للصادرات المصرية.
أولويات البرنامج في الاستثمار والمالية
يُركّز البرنامج على دعم الصناعات الحيوية ذات المزايا التنافسية، حيث تشمل الأولويات:
- توجيه الموازنة لدعم الصناعات الهندسية والكيماوية القادرة على تحقيق نمو سريع في التصدير.
- استقطاب شركات عالمية تعمل في تلك القطاعات لتعزيز حضور الأسواق الدولية.
- دعم الشركات المحلية الرائدة التي تمتلك نسب إنتاج تنافسية.
- الاستثمار في تطوير البنية التحتية اللوجستية المطلوبة لدفع الصادرات.
المنهج المرن لتعزيز الاستثمار والمالية
تابع أيضاً الطقس في السعودية اليوم السبت 21 يونيو.. تعرف على حالة الجو ودرجات الحرارة في جميع المناطق
يعتمد البرنامج منهجية جديدة تضمن التخصص والمرونة وفقاً لاحتياجات القطاعات المختلفة، حيث يتم مراعاة العديد من النقاط مثل الالتزام البيئي وتعزيز كفاءة الطاقة. كما يشمل البرنامج تقديم دعم متعدد المستويات يرتكز على العلامات التجارية المحلية، التوسع في الأسواق المستهدفة، المشاركة في الفعاليات والمعارض الدولية، لتوفير منصة ترويجية مناسبة للشركات المحلية تُسهل نفاذها للأسواق العالمية.
أهداف الاستثمار والمالية لتوسيع قاعدة التصدير
البرنامج لا يكتفي بدعم الصادرات فحسب، بل يسعى إلى ترسيخ دعائم التنمية عبر تحفيز الإنتاج الصناعي ودمج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة داخل الاقتصاد العالمي. يتضمن ذلك تعزيز قدرات هذه المؤسسات وتوفير فرص للاستفادة من التمويلات والبرامج التنموية الأخرى المتوفرة من خلال الهيئات المتخصصة. التعاون بين الاستثمار والمالية يُتوقع أن يسهم في توفير منصة مستدامة لتحقيق التحول الشامل في الأداء الاقتصادي.
تأثير البرنامج على الاقتصاد الكلي
يعتبر البرنامج رافداً هاماً للاقتصاد الوطني من خلال دفع عجلة النمو وتعظيم عائدات الصادرات، فهو يعزز فرص تنوع مصادر الدخل الوطني ويقلل الاعتماد على الواردات الأجنبية. التفكير المستدام الذي يجلب قيمة على مستويي الإنتاج والتصدير يشكل المستقبل الواعد للاستثمار والمالية داخل السوق المصرية والعالمية.
«قرار مهم» اتحاد التجديف يشكل لجنة اللاعبين برئاسة علي علاء
«فرحة كبيرة» صرف معاش المتقاعدين يوليو يعيد الأمل للجميع
هل يمكن للأجنبي تملك عقار في أي حي بالرياض؟ شاهد رد المختص بالفيديو
«الجرام يثير».. سعر الفضة اليوم الأحد 11 مايو 2025 بالمحلات يتغير
«تعاملات اليوم» سعر الدولار مقابل الريال السعودي الأحد 18 مايو 2025 كم سجل؟
بث مسلسل المؤسس عثمان حلقة 195 مترجمة إلى اللغة العربية على الفجر الجزائرية بجودة عالية
«تحديث جديد» مواعيد صرف الجرايات في تونس تتغير وهذا ما ينتظر المواطنين