«تهنئة خاصة» محافظ الدرعية يرفع التهاني للقيادة بمناسبة عيد الأضحى

محافظ الدرعية يهنئ القيادة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، حيث رفع صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن عبدالله بن تركي أسمى التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، متمنيًا للجميع عيدًا سعيدًا مليئًا بالخير والبركة، وداعيًا الله أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على المملكة والأمة الإسلامية.

تهنئة عيد الأضحى من محافظ الدرعية

قدم الأمير فهد بن سعد رسالة تحمل في طياتها مشاعر الاعتزاز والتقدير للقيادة الرشيدة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث شملت التهاني والدعوات لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد بالمزيد من التوفيق والنجاح في مسيرتهم المباركة، وأكد سموه على أهمية هذه المناسبة العظيمة التي تجمع المسلمين في مختلف أنحاء العالم على قيم الرحمة والتضحية.

الدعاء للوطن بالخير والتقدم

تمنى محافظ الدرعية أن يعم الخير واليمن والبركات على المملكة وشعبها الكريم، مؤكدًا على ما تحققه القيادة الرشيدة من إنجازات ملموسة تصب في صالح الوطن وأبنائه، كما دعا الله أن يبارك في جهود خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وأن يتم عليهم الصحة والقوة ليواصلوا نهجهم في تحقيق التنمية والازدهار للبلاد وتوفير الحياة الكريمة لجميع المواطنين.

الأمن والأمان تحت ظل القيادة الحكيمة

شدد الأمير فهد بن سعد على أهمية نعمة الأمن والاستقرار التي تنعم بها المملكة العربية السعودية تحت ظل القيادة الحكيمة، مشيرًا إلى أن هذه النعمة تُعد أساسًا لما حققته المملكة من قفزات نوعية في مختلف المجالات، كما دعا الله أن يحفظ قيادتها ويبارك جهودهم المستمرة في رفعة الوطن وتعزيز رفاهيته، متمنيًا أن يستمر هذا الاستقرار الراسخ.

محبة القيادة للمملكة وشعبها

أشاد سموه بما تبديه القيادة الرشيدة من اهتمام كبير في تلبية احتياجات المواطنين والمقيمين ورعاية كل من يعيش على أرض المملكة، مشيرًا إلى أن هذا النهج يأتي تجسيدًا لرؤية المملكة الطموحة 2030، التي تسعى إلى تحقيق التحول الشامل في المملكة وبناء مستقبل زاهر يعتمد على النمو المستدام والتطور على كافة الأصعدة.

رسائل الأمل والمستقبل المشرق

عبر الأمير فهد بن سعد عن أمله أن يستمر التطور والازدهار في المملكة برؤية واضحة وجهود دؤوبة، موجهًا رسالة للأمة الإسلامية بأن تكون هذه الأيام السعيدة فرصة للتأمل والتقارب، وأكد أن المملكة ستواصل دورها الريادي بين الأمم كسند للشعوب وللإسلام الوسطي الذي يعزز المحبة والسلام بين الناس.