شهدت محافظة إب حالة من التوتر مؤخراً نتيجة هجوم مسلح استهدف نقطة عسكرية تابعة للمليشيا الحوثية في مديرية ذي السفال، حيث حادثة الهجوم وقعت في منطقة جولة الجعاشن التابعة لحي المحراقة وأثرت بشكل كبير على الوضع الأمني المتردي، الهجوم أسفر عن مقتل قائد النقطة وإصابة عدد من العناصر الحوثية، وهذا يعكس تزايد الغضب الشعبي ضد المليشيا بسبب الممارسات الظالمة بحق الأهالي وسيطرة المليشيا على مؤسسات الدولة.
أحداث الهجوم على النقطة العسكرية
وقع الهجوم في ساعات الليل بمنطقة تشهد زحامًا كبيرًا بفعل موقعها الحيوي، حيث استهدف مسلحون مجهولون النقطة بنيران كثيفة، وأدى ذلك إلى انتشار حالة من الذعر بين السكان المحليين، المليشيا الحوثية بدورها استنفرت جميع أجهزتها الأمنية ولجأت إلى توزيع مبالغ مالية كبيرة على عملائها لجمع معلومات تقود إلى منفذي الهجوم، وهو الأمر الذي يعكس تخبط المليشيا وسعيها اليائس للحفاظ على نفوذها وسلطتها المتآكلة.
التوتر الأمني في محافظة إب
محافظة إب تعاني من حالة انفلات أمني غير مسبوقة، وسط تزايد معدلات الجريمة وضعف الإجراءات الأمنية الفاعلة، الأهالي يعانون بشكل مباشر من تدهور الوضع الأمني خاصة بعد أن حولت جماعة الحوثي الأجهزة الأمنية والمرافق الحكومية إلى أدوات للقمع السياسي بدلاً من تعزيز الأمن والاستقرار، وهو ما أسهم في تفاقم المشاكل الأمنية والاجتماعية في عموم المحافظة.
رد فعل المليشيا الحوثية على الهجوم
في أعقاب الهجوم، سارعت المليشيا الحوثية إلى اتخاذ خطوات لمحاولة الكشف عن منفذيه، تضمنت هذه الخطوات توزيع أموال على المخبرين في المنطقة بهدف جمع معلومات مفيدة، المصادر المحلية أشارت إلى أن هذا النهج الجديد يعبر عن ضعف سيطرة المليشيا على الوضع في مديرية ذي السفال كما تعززه رغبة السكان في الانتقام جراء تراكم المظالم والانتهاكات المتكررة.
دوافع الانتقام من المليشيا الحوثية
بعض المصادر أشارت إلى أن الهجوم على النقطة العسكرية قد يكون انعكاسًا لموجة الغضب الشعبي العارم ضد جماعة الحوثي، خاصة بعد إقدامها مؤخرًا على إطلاق سراح متهمين ضالعين في جرائم قتل واعتداءات بحق الأهالي، هذه القرارات قوبلت برفض واسع من قبل السكان المحليين الذين يرونها محاولة من المليشيا للتستر على جرائم تخدم مصالحها، الأمر الذي دفع بعض الأسر المكلومة إلى اتخاذ خطوات شخصية للانتقام.
تصاعد الغضب الشعبي في إب
تفاقم التوتر الأمني وتزايد الانتهاكات بإب يقود سكان المحافظة للبحث عن حلول لاستعادة سيادتهم وأمنهم، حيث يشهد الوضع في مدينة القاعدة تحديدًا أجواء غاضبة شهدت تصعيدات أهمها تنفيذ الهجمات ضد النقاط الحوثية، ويعتقد سكان المحافظة أن غياب النظام وانهيار المؤسسات الرسمية جعلا الممارسات الثأرية الفردية الملاذ الوحيد لاسترجاع الحقوق.
«فرصة لا تفوت» برقم الجلوس نتيجة الصف الثالث الابتدائي 2025 ترم ثاني الآن عبر بوابة التعليم الأساسي
«استمتع الآن» تردد قناة نتورك بالعربية 2025 لمشاهدة توم وجيري مجاناً
شوف الجديد.. أسعار الذهب بالسعودية اليوم 19 أبريل 2025 تطير والناس تشتري
«ارتفاع قوي» أسعار الذهب في العراق اليوم 3 يوليو 2025 هل يستمر الصعود المثير للاهتمام
شوف التشكيل المتوقع للزمالك قدام سموحة في كأس القاهرة
شوف الحكاية.. عصابة بتسرق الدراجات اتقبض عليها بالبحيرة
“سهلة وسريعة”.. طريقة تحديث بطاقة التموين 2025 العراق في أقل من دقيقة
«صخب مفاجئ» إخصائي العلاج الطبيعي يعتذر عن عدم الاستمرار في الأهلي والأسباب الحقيقية وراء القرار