«هجوم غامض» طائرة مسيرة تقصف شرق مديرية مودية وتثير التساؤلات

شنت طائرة مُسيرة مجهولة الهوية غارتين جويتين على منطقة “زادي الرفض” في شرق مديرية مودية بمحافظة أبين، وقد تسببت هذه الغارات في حالة من الذعر بين السكان المحليين بسبب دوي الانفجارات القوي حيث تشير التقارير أن الحدث وقع في وقت متأخر من الليل ولا تزال هوية الطائرة أو الجهة المسؤولة عن الهجوم غير معروفة حتى الآن، مما أثار تساؤلات عديدة في المنطقة.

الغارات الجوية في محافظة أبين

تُعتبر محافظة أبين منطقة استراتيجية وجغرافية مهمة، وهي تشهد مؤخرًا تحليقًا مستمرًا لطائرات مسيرة مجهولة تُعرف بتنفيذ ضربات جوية تستهدف مواقع يُشتبه في ارتباطها بجماعات مسلحة، وقد أكد مواطنون في المنطقة أنهم سمعوا أصوات الانفجارات بشكل واضح بعد وقوع الغارتين الجويتين، حيث نتج عن ذلك حالة من القلق والتوتر بين أهالي المنطقة، لكن لم يتم الإعلان عن أي إصابات بشرية أو أضرار مادية بشكل رسمي حتى الآن، وهو ما ساهم في زيادة الغموض حول هذا الحدث.

مجهولية الجهة المنفذة للغارات

وفقًا لشهادات السكان المحليين، حلّقت الطائرة المسيرة بعد تنفيذها الغارتين لفترة زمنية وجيزة قبل أن تغادر الأجواء، ورغم المحاولات المستمرة من قبل الأهالي لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم، لم تُصدر أي جهة رسمية سواءً عسكرية أو مدنية بيانًا بخصوص الحادثة مما زاد من التوتر والقلق بين الأهالي الذين يطالبون بإجابات واضحة وشفافة حول هذا الأمر.

انتشار الطائرات المسيرة في المنطقة

تشهد المنطقة المحيطة بمحافظة أبين تحركات متكررة للطيران المسير، وتُرجح بعض المصادر أن هذه الطائرات تعود لجهات أجنبية تُنفذ عملياتها بهدف ملاحقة عناصر يُشتبه بانتمائهم لجماعات مسلحة، وبالرغم من ذلك تبقى عدم الشفافية في الإعلان عن العمليات الجوية أو أهدفها الحقيقية مصدر قلق كبير لدى الأهالي والمراقبين، ويجعل من تلك العمليات الجوية التي تُنفذ بتكرار في غاية الغموض، ويفتح الباب أمام تفسيرات وشائعات كثيرة حول الجهات المسؤولة.

الجدل حول هوية الطائرات المسيرة في محافظة أبين

إن المتكرر من حوادث الطائرات المسيرة في أبين يُثير جدلًا واسعا بسبب الغموض حول الجهة المسؤولة عن استخدامها، وينظر السكان في المنطقة إلى هذه الهجمات بحذر كبير، إذ تشير أقاويل إلى ارتباط هذه الطائرات بقوى أجنبية إلا أن عدم وجود تقارير رسمية يزيد من حالة الغموض المثارة حول الموضوع، كما تبرز الحاجة لفهم أكثر دقة حول تداعيات هذه الغارات الجوية وتأثيرها على المنطقة.