شهدت سواحل منطقة نيت بمديرية قلنسية وعبدالكوري في أرخبيل سقطرى نفوق عدد كبير من الدلافين بطريقة جماعية مؤخرًا. وقد تزامنت هذه الحادثة مع حالة من اضطراب البحر وارتفاع الأمواج، مما أدى لتدهور الوضع البيئي بالمكان وتسبب في صعوبة إتمام عمليات الإنقاذ والتحقيق لمعرفة أسباب هذه الظاهرة المؤسفة.
نفوق الدلافين في أرخبيل سقطرى
تمكنت مجموعة من الصيادين المحليين في منطقة نيت بأرخبيل سقطرى من إنقاذ عشرة دلافين كانت ما تزال حية وقاموا بإعادتها إلى مياه البحر يوم الثلاثاء الماضي، وفق تصريحات مدير هيئة المصائد بالجزيرة أحمد علي عثمان، إلا أن غالبية الدلافين الأخرى قد نفقت تحت تأثير الظروف البيئية المضطربة؛ ولا تزال الأسباب الدقيقة وراء هذا النفوق الجماعي غير مؤكدة بالكامل حتى الآن، مما يجعل الحاجة ملحة لمزيد من الدراسات والتحقيقات للكشف عن العوامل المسببة.
صعوبات الوصول إلى موقع نفوق الدلافين
تابع أيضاً لماذا يتغير تشكيل اللجنة الانتخابية في كل انتخابات؟ تعرف على الأسباب المهمة للاستعلام المسبق
أوضح مسؤولو هيئة المصائد بسقطرى بأن فريقًا متخصصًا حاول الوصول إلى الموقع المتضرر لدراسة الحادثة، إلا أن ارتفاع الأمواج وقسوة التيارات البحرية جعلت الوصول بالسيارات أو القوارب أمرًا بالغ الصعوبة، وتم الاعتماد على مجموعات من الشباب للسير على الأقدام لاستطلاع المنطقة ومعاينة الحالة البيئية والبحث عن أي علامات تشير إلى الأسباب المباشرة للنفوق الجماعي لهذه الكائنات البحرية اللطيفة.
الأسباب المحتملة لنفوق الدلافين
يرجح الخبراء في هيئة المصائد بسقطرى أن تكون أسباب النفوق طبيعية، فقد أكد أحمد علي عثمان أن هذه الظاهرة قد تنتج عن تيارات مائية قوية تدفع السرب إلى الاصطدام بالشواطئ، بالإضافة إلى ارتفاع الأمواج وضعف الرؤية تحت المياه، ما يعوق حركة الدلافين ويؤدي لإصابتها بالإرهاق وعدم قدرتها على العودة إلى عمق البحر، ومن ثم مواجهتها لنقص الأكسجين، وهي مشكلة شائعة تؤدي بالجميع إلى نفوق سريع على طول الشاطئ.
جهود محلية لمعرفة أسباب نفوق الدلافين
من المتوقع أن تقدم هيئة المصائد تقريرًا مفصلًا عما حدث خلال الأيام المقبلة بعد تجميع البيانات من الشباب الذين قاموا بمعاينة المنطقة، كما تسعى الجهات المسؤولة لفهم طبيعة التغيرات البيئية والمناخية التي قد تكون وراء هذه الظاهرة المؤسفة لضمان عدم تكرارها مجددًا، ويأمل السكان المحليون أن تسهم هذه الجهود في حماية التنوع البحري الثمين الذي تشتهر به جزيرة سقطرى.
العوامل البيئية المؤثرة على سواحل سقطرى
- ارتفاع الأمواج خلال فترات معينة من العام.
- التغيرات في التيارات البحرية وقوتها.
- ضعف الرؤية في المياه العكرة التي تربك حركة الكائنات البحرية.
- التفاوت الموسمي في تركيزات الأكسجين داخل المياه.
العنوان | القيمة |
---|---|
عدد الدلافين النافقة | عشرات |
عدد الدلافين المنقذة | 10 |
السبب المحتمل | اضطراب بيئي وطبيعي |
«ترقب شديد» موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عثمان الموسم السابع على ATV والفجر
«فرصة ذهبية» السعودية تقترب من استضافة مونديال الأندية 2029 وفيفا يجهز الإعلان الرسمي
حصريًا رابط المراجعات الاسترشادية لمادة الأحياء من وزارة التعليم الثانوية العامة
«فرصة استثمارية» سعر الذهب اليوم هل يستعد للارتفاع أم يواصل الانخفاض
«شاهد بالفيديو».. القيادي بالدعم السريع إبراهيم بقال داخل ملعب عالمي لمتابعة مباراة لكرة القدم!
«رياح قوية» حالة الطقس غدا على شواطئ مطروح والسلوم هل سترتفع الأمواج بشكل غير متوقع
تردد قناة دبي الرياضية 2025 الجديد لمتابعة البطولات الرياضية المحلية والعالمية بجودة عالية
«تغيرات مفاجئة» تراجع أسعار الذهب في الإمارات اليوم الخميس 17 يوليو 2025 بشكل ملحوظ