«صدمة جديدة» الجنيه الإسترليني اليوم أمام الجنيه المصري هل يستقر السعر؟

شهد سعر الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه المصري خلال تعاملات اليوم الثلاثاء الموافق 3 يونيو 2025 حالة من التذبذب بين البنوك المصرية، ويأتي ذلك بالتزامن مع حالة عدم الاستقرار التي تعيشها الأسواق العالمية للعملات الأجنبية، في الوقت ذاته، حافظ الجنيه الإسترليني على استقراره المستمر أمام الدولار الأمريكي في الأسواق العالمية دون تسجيل تغييرات تُذكر وفقًا للبيانات الرسمية.

تداول الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي

على المستوى العالمي، تشير آخر التحديثات إلى استقرار سعر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار عند مستوى 1.35 دولار، وهو ما يؤكد وجود هدوء نسبي في حركة المعاملات الخاصة بالعملة البريطانية على المستوى الخارجي، وبالرغم من هذا الاستقرار، تظهر تقلبات في سعر صرف الإسترليني داخل السوق المصري نتيجة عوامل محلية مرتبطة بالعرض والطلب.

سعر الجنيه الإسترليني في البنوك المصرية

سجلت أسعار صرف الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه المصري داخل البنوك فروقًا طفيفة بين قيم الشراء والبيع، حيث انخفض السعر عند البعض واستقر عند البعض الآخر، وإليك أبرز ما سجلته البنوك:

ويُظهر الجدول أن البنك المركزي المصري قدم السعر الأعلى للشراء اليوم بين البنوك الأخرى، مما يعكس التفاوت الملحوظ في سياسة التسعير بين المؤسسات المصرفية.

ما السبب وراء تذبذب سعر الجنيه الإسترليني؟

يعكس تذبذب سعر الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه المصري التأثير المباشر لتقلبات الأسواق العالمية، حيث تتأثر العملة البريطانية بحالة عدم الاستقرار التي تشهدها السوق الدولية، ومن العوامل المؤثرة على هذا المشهد في السوق المصري:

• التغيرات المستمرة في حركة الاستيراد والتصدير
• التحويلات الخارجية وتدفق السيولة الأجنبية
• الفجوة في أسعار الفائدة بين الجنيه المصري والإسترليني

بالإضافة إلى ذلك، تعاني الأسواق المحلية من تفاوت في معدلات الطلب على العملات الأجنبية، وهو ما يؤدي إلى فروق واضحة بين أسعار صرف الإسترليني من بنك إلى آخر تبعًا لتعدد استراتيجيات التسعير.

تأثير سوق العملات الأجنبية عالميًا على سعر الإسترليني

يرتبط أداء الجنيه الإسترليني بمجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية داخل نطاق المملكة المتحدة وخارجها، إذ تؤثر البيانات الاقتصادية مثل نسب البطالة ومعدلات التضخم على ثقة المستثمرين في العملة البريطانية، مما يؤدي إلى انعكاسات مباشرة على أداء العملة مقابل الجنيه المصري والدولار الأمريكي، كما تبرز هذه التأثيرات كذلك من جراء تغييرات السياسات النقدية العالمية التي تحدد اتجاه حركة العملات الأجنبية بشكل عام.