صحة غزة: توقف غالبية مستشفيات القطاع عن تقديم الخدمات الصحية

تفاقم الأزمة الصحية في غزة خطر يهدد حياة الآلاف
تواجه المنظومة الصحية في قطاع غزة شللًا شبه كامل بفعل الاستهداف المتواصل لمستشفياتها ومرافقها الطبية. فقد حذر المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، خليل الدقران، من كارثة صحية وشيكة في ظل الحصار المستمر ونفاد الأدوية وتدمير المراكز الصحية. الوضع الحالي يضع سكان القطاع أمام تحديات إنسانية وصحية غير مسبوقة.

التدمير الممنهج للمنظومة الصحية في غزة

شهد قطاع غزة تدميرًا واسع النطاق لبنيته التحتية الصحية، حيث استهدفت آلة الحرب الإسرائيلية أكثر من 80 مركزًا صحيًا و140 سيارة إسعاف. وقد كان لهذا الأثر المدمر تداعيات خطيرة على حياة وسلامة المواطنين، ما أدى إلى شلل المستشفيات وتجريدها من الإمكانيات الأساسية لإنقاذ الأرواح. وأكد الدكتور خليل الدقران أن الاحتلال يستمر في استهداف المرافق الطبية بشكل منهجي، مثل مستشفى المعمداني الذي كان من بين المنشآت الطبية التي تعرضت للقصف العنيف.

استهداف مستشفى المعمداني: ضربة للقطاع الطبي

صباح الأحد، شنت القوات الإسرائيلية غارات على مستشفى المعمداني، المستشفى الوحيد الذي يعمل بشكل محدود في غزة. تم توجيه صاروخين إلى مبنى العمليات، مما أدى إلى تدمير أقسام الجراحة، محطة الأكسجين، وقسم العناية المركزة. هذا الاستهداف المتعمد يضع النظام الصحي في القطاع على حافة الانهيار ويزيد من معاناة المرضى والجرحى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.

كارثة صحية وإنسانية تلوح في الأفق

مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، يحذر الخبراء من تفاقم الوضع ليصل إلى كارثة بيئية وصحية. تقف المستشفيات عاجزة عن التعامل مع الإصابات الكثيرة، بينما يعاني القطاع من نقص حاد في تطعيمات الأطفال والأدوية المنقذة للحياة. ويؤكد هذا الوضع أهمية التحرك الدولي العاجل لإنقاذ المواطنين في غزة وتقديم الدعم الإنساني والصحي.

• أكثر من 80 مركزًا صحيًا دُمر بالكامل.
• استهداف 140 سيارة إسعاف بشكل ممنهج.
• تحذيرات مستمرة بشأن تفاقم أزمة الأدوية.