«تحذير عاجل» الجالية الليبية في إيران مطالبة بالحيطة والحذر

«حكومة الدبيبة» تدعو الجالية الليبية في إيران إلى الحيطة والحذر

القاهرة – بوابة الوسط الأحد 15 يونيو 2025، 08:10 مساء

وجهت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، برئاسة عبدالحميد الدبيبة، اليوم الأحد، تنبيهًا عاجلًا إلى الجالية الليبية المقيمة أو المتواجدة في إيران، حيث طلبت منهم اتخاذ أعلى مستويات الحيطة والحذر للحفاظ على سلامتهم، كما دعتهم إلى متابعة التعليمات الصادرة من السلطات المحلية والجهات الرسمية الإيرانية بدقة لتجنب الخطر.

مطالب الحكومة من الجالية الليبية في إيران

في البيان الرسمي، أكدت وزارة الخارجية ضرورة تواصل أفراد الجالية المقيمين في إيران مع السفارة الليبية بشكل فوري عند مواجهتهم لأي طارئ، كما طلبت منهم الإبلاغ عن أماكن وجودهم لضمان تقديم الدعم القنصلي والمساعدات الإنسانية اللازمة، جاء هذا كخطوة استباقية لحماية الليبيين وتوفير أقصى درجات الأمان لهم في ظل الأحداث المتوترة التي تشهدها البلاد.

• اتباع التعليمات الأمنية الصادرة عن السفارة
• الإبلاغ السريع عن أي مشاكل تواجههم عبر الأرقام المخصصة
• البقاء على تواصل مستمر مع السلطات الليبية

كيفية التواصل مع السفارة الليبية في طهران

ذكرت الوزارة أرقام الهواتف المخصصة للتواصل مع السفارة، حيث يمكن لأفراد الجالية الاتصال بالخطوط الأرضية 982188377104 أو 982188377105، كما أتاحت رقمًا للهاتف المحمول 989120264565 لتقديم خدمات الإغاثة والمساعدات بشكل أسرع، الهدف من ذلك هو جعل التواصل متاحًا في كل الأوقات لضمان تلبية أي حاجة فورية لهم خاصة في ظل الظروف الراهنة شديدة الحساسية.

التوتر في إيران والعلاقة بالأحداث الأخيرة

شهدت إيران تصعيدًا عسكريًا خطيرًا خلال الأيام الماضية، حيث نفذت إسرائيل ضربات جوية على مواقع حيوية شملت منشآت نووية في نطنز ومناطق أخرى في العاصمة طهران، أسفرت عن توتر كبير ورد فعل عنيف من الجانب الإيراني عبر سلسلة هجمات صاروخية على أهداف إسرائيلية، هذا التصعيد ينذر بتفاقم الأوضاع، مما دفع العديد من الدول إلى دق ناقوس الخطر بخصوص أمن مواطنيها في المنطقة.

وقد صرّح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب محذرًا من موجة هجمات مقبلة قد تكون أشد فتكًا، وسط تحذيرات دولية متنامية من أن الصراع قد يتطور إلى نزاع إقليمي واسع النطاق، وهو ما يضع سكان المنطقة والجاليات الأجنبية في دائرة الخطر، ويجعل ضرورة الحيطة والحذر أمرًا لا بديل عنه لضمان السلامة في ظل هذه الظروف.

أرقام طوارئ السفارة الليبية

ختامًا، يمكن القول إن التوتر الحالي بين إسرائيل وإيران يلقي بظلاله الثقيلة على الجاليات الأجنبية، مما يجعل التعاون مع السفارات مسألة حاسمة لسلامة الأفراد، خاصة في دول تشهد حالة من التوتر المتصاعد مثل إيران، حكومة الدبيبة اتخذت خطوة استباقية لحماية مواطنيها وهي دعوة جديرة بالاهتمام والالتزام لضمان تجنب المخاطر المحتملة.