عاااجل.. سلاف فواخرجي تقرر الإقامة بمصر: ليه هاجرت من سوريا؟

أثارت الفنانة السورية سلاف فواخرجي اهتمام الجماهير بقرارها الذي أعلنت من خلاله الإقامة في مصر، وسط تساؤلات متعددة عن الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار المفاجئ. يأتي ذلك بعد سلسلة من الأحداث التي دفعتها إلى ترك سوريا بشكل نهائي، حيث صرحت بأنها اتخذت القرار بعد طول انتظار؛ مما أعاد للأذهان علاقتها المضطربة مع النظام السوري.

سلاف فواخرجي تفتح صفحة جديدة في مصر

أكدت سلاف فواخرجي أن قرارها بالإقامة في مصر لم يكن وليد اللحظة، بل تأخر بعض الوقت رغم الفرص الكبيرة التي أتيحت لها هناك. ترى الفنانة أن مصر ليست مجرد مكان للإقامة، بل هي وطن يجد فيه كل محب الحفاوة والاحتضان. عرفت فواخرجي مصر ليس فقط من خلال زياراتها المتكررة، بل من عمق التقدير الذي حصلت عليه من شعبها وفنانيها؛ إذ تعتبر أن مصر لها مكانة خاصة في قلبها، الأمر الذي جعلها تعيش شعور الانتماء الحقيقي في هذا البلد.

ماذا قالت سلاف فواخرجي عن الإمارات؟

لم تغفل سلاف في حديثها عن الإمارات العربية المتحدة، مشيرةً إلى دورها الفاعل في تقدير الفنانين والمبدعين. وأوضحت أن الإمارات منحَتها الإقامة الذهبية دون طلب منها؛ ما يعكس رقيّ الدولة واهتمامها الكبير بالفنون والثقافة. وأثنت على الجهود الإماراتية في جعل الفنانين يشعرون بالتقدير الدائم، ووصفت الإمارات بأنها وطن يُشعر الفنان بالأمان والانتماء، وأن جميع الأبواب فيها مشرّعة لتعزيز الإبداع.

رسالة صريحة من سلاف فواخرجي

أوضحت سلاف موقفها من الشائعات التي لاحقَتها حول طلبها اللجوء السياسي إلى فرنسا، مؤكدةً أنها لم تلجأ إلى مثل هذه الأمور. وردّت بأن الانتقام والضغائن ليسا من طبيعتها، بل تؤمن بأن الاختلاف يجب استخدامه لبناء جسور التواصل والحوار. ختَمت كلمتها بالدعاء للسلام والأمن لجميع الدول العربية، مؤكدةً أن ما يهمها هو حب الناس وإحساسهم بما قدمته من أعمال فنية تنبض بالإنسانية.

تعكس قصة سلاف فواخرجي حقيقة احتضان الدول العربية للفنانين، وتُبرز قيمة الوحدة في مواجهة التحديات. هذه الحكاية تحمل رسالة إيجابية مفادها أن الإبداع سيجد مكانه دائمًا في قلوب الشعوب.