«لغز جديد» إختفاء حاملة الطائرات الأمريكية يثير تساؤلات حول تحركاتها السرية

إختفاء حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس نيميتز أثار العديد من التساؤلات في الأوساط العسكرية والإعلامية، حيث أُفيد بأن الحاملة اختفت من رادارات التتبع أثناء رحلتها باتجاه الشرق الأوسط، تُعتبر نيميتز واحدة من أشهر حاملات الطائرات في البحرية الأمريكية، ولهذا فإن فقدانها يثير اهتمام العديد من الخبراء والمحللين، فما التفاصيل الكاملة حول هذا الحدث الغامض؟

إختفاء حاملة الطائرات الأمريكية من الرادار

إختفاء حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس نيميتز من رادارات التتبع كان مثيرًا للاستغراب، إذ أكد موقع «Marine Vessel Traffic» أن آخر إشارة للحاملة سُجلت في 17 يونيو، كانت الحاملة في ذلك الوقت تبحر بسرعة 19 عقدة في المياه الواقعة بين ماليزيا وإندونيسيا، متجهة نحو الشمال الغربي، هذا المسار أثار التكهنات حول وجهتها النهائية، التي لم يتم تحديدها بشكل واضح بعد.

التفسيرات المحتملة لإختفاء حاملة الطائرات الأمريكية

هناك عدة تفسيرات ممكنة لإختفاء حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس نيميتز، منها:

• توجه الحاملة نحو منطقة الخليج، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز القوات الأمريكية في المنطقة.
• إجراء مناورات عسكرية قد تتطلب السرية التامة وإيقاف أجهزة التتبع للرادار.
• احتمالية توقف تقني مفاجئ في نظام التتبع الإلكتروني للحاملة.

هذا بالطبع يزيد من غموض اختفاء الحاملة خصوصًا مع تأكيد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) على نشر مجموعة هجومية بقيادة نيميتز لتعزيز حماية القوات الأمريكية في المنطقة.

تحركات البحرية الأمريكية

رغم إختفاء حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس نيميتز ما تزال البحرية الأمريكية تؤكد استمرارية عملياتها في شرق البحر المتوسط، ويأتي ذلك ضمن مهام دعم الأمن القومي للولايات المتحدة، إذ يتطلب الوضع الحالي تعزيز الوجود العسكري في المناطق الحيوية، وبينما تنتشر بعض الأقاويل حول استعدادات أميركية في الخليج، فإن تحركات القوات تغطي الأبعاد الجيوسياسية في المنطقة بأسرها.

نأمل أن تتضح الأمور قريبا حول إختفاء حاملة الطائرات الأمريكية واحتمالات تأثير هذا الحدث على الوضع الإقليمي والعالمي، وهذه المسألة تظل مثارًا للقلق خصوصًا في ظل التوترات السياسية والعسكرية الراهنة، نحن في انتظار الإفصاح عن المزيد من المعلومات لتقديم رؤية أوضح حول ملابسات الحادثة.