مصطفى شوبير يفاجئ الجميع بتعليق مثير على واقعة الشوبينج (خاص)

«في حاجات مش هينفع أقولها».. بتلك الكلمات علق مصطفى شوبير، حارس مرمى فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي، على ما أُثير حول صور شوبينج بعض لاعبي الفريق في نيوجيرسي الأمريكية، وذلك بعد خسارتهم أمام بالميراس في دور المجموعات بكأس العالم للأندية، إذ أثارت الواقعة جدلًا واسعًا بين جماهير الفريق الأحمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«في حاجات مش هينفع أقولها».. موقف مصطفى شوبير من أزمة الشوبينج

في أعقاب الخسارة أمام فريق بالميراس البرازيلي بهدفين نظيفين، ظهرت صور لعددٍ من لاعبي النادي الأهلي أثناء جولة تسوق في المولات بمدينة نيوجيرسي، وهي الصور التي أثارت انتقادات الجماهير، وعبروا عن استيائهم مؤكدين أن الوقت كان يجب أن يُستثمر في التركيز على المباريات القادمة بدلًا من الانشغال بالأنشطة الجانبية. مصطفى شوبير رد على هذه الانتقادات قائلًا إنّ اللاعبين خاضوا تمرينًا قويًا صباح اليوم نفسه، معتبرًا أن الجولة النفسية جزء من الاستعداد الذهني، وهو أمر يحدث في بطولات عالمية مختلفة.

رأي مصطفى شوبير في رد فعل الجمهور على الشوبينج

مصطفى شوبير أقر بأن غضب الجمهور أمر طبيعي؛ لأنهم يتوقعون دومًا الأفضل من فريقهم، لكنه أكّد أن هناك تفاصيل داخلية تحدث وراء الكواليس لا يمكن الحديث عنها في الوقت الحالي إلا بإذن النادي، كما عزا أهمية الجولة إلى تعزيز الحالة النفسية للاعبين بعيدًا عن أجواء التنافس والضغوط الكبيرة المرتبطة بمباريات بحجم بطولة كأس العالم للأندية، حيث أوضح أن توثيق الصور جاء على يد أشخاص غير متواجدين خلال التمارين الأساسية، مما زاد من سوء الفهم لدى المتابعين.

جولة اللاعبين النفسية بين التأييد والانتقاد

رغم الجدل المثار حول الواقعة، فإنها ليست المرة الأولى التي يُثار فيها مثل هذا السجال، إذ أن الأحداث الرياضية الكبرى غالبًا ما تشهد مثل هذه الأمور. شوبير كان حريصًا على الإشارة إلى أن هذه الزيارات قد تكون جزءًا من خطة إعداد شاملة تهدف إلى تحسين الأداء:

• تقليل الضغط النفسي على اللاعبين وإعادة شحن طاقتهم.
• تعزيز الروح المعنوية داخل الفريق.
• دعم تفاعل اللاعبين مع الأجواء المحيطة بالبطولة.
• إظهار الوجه الإنساني للاعبين للجماهير العالمية.

ومع ذلك، يبقى رأي الجماهير حاضرًا، فهم يرون أن الأولوية القصوى يجب أن تكون للتركيز في التدريبات والاستعداد الجاد قبل اللقاءات الحاسمة، خاصة أن البطولات العالمية تفرض منافسة استثنائية.

بغض النظر عن الانقسام بين مؤيد ومعارض، تؤكد هذه الواقعة على مدى حساسية العلاقة بين الأندية الكبرى وجماهيرها، إذ تبقى التوقعات العالية والتضحيات المتوقعة من اللاعبين من أهم عناصر النجاح في الرياضة.