«عودة مثيرة» بورتو يسجل أمام الأهلي في 8 دقائق فقط

نادي بورتو يواصل تفوقه في المباراة أمام الأهلي بعد أن نجح في العودة خلال دقائق قليلة من تأخره بهدف، وذلك في اللقاء الذي يجمع الفريقين على ملعب ميتلايف، ضمن ختام دور المجموعات في كأس العالم للأندية 2025، الأهلي يسعى للخروج بفوز بفارق هدفين مع انتظار نتيجة مباراة بالميراس وإنتر ميامي لتحقيق حلم التأهل.

تعادل بورتو السريع أمام الأهلي

شهدت المباراة تقدم النادي الأهلي بهدف مبكر في الدقيقة 15 سجله اللاعب وسام أبو علي، وهو الهدف الذي زاد طموحات الفريق المصري، لكن بورتو أظهر ردة فعل سريعة للغاية وقام بتعديل النتيجة بعد مرور 8 دقائق فقط، حيث تمكن لاعبه الشاب رودريجو مورا من إحراز هدف التعادل في الدقيقة 23. وقد جاء الهدف بعد استغلال مورا خطأ دفاعيًا مشتركًا بين المدافعين محمد هاني وأشرف داري، حيث تمكن من المرور بكل سهولة ومراوغة حارس المرمى محمد الشناوي قبل أن يضع الكرة في الشباك بثقة.

الهفوات الدفاعية كانت واضحة من جانب الأهلي، حيث أظهر الفريق بعض التهاون في الخطوط الخلفية مما ساعد بورتو على العودة إلى اللقاء بسرعة وبدء البحث عن تسجيل المزيد من الأهداف لصالحه.

بورتو يضيف ثاني أهدافه في البطولة

لم يكتف بورتو بتسجيل هدف ضد الأهلي، بل استمر في الضغط وواصل استغلال الفرص المتاحة، حيث تمكن الفريق البرتغالي من تسجيل ثاني أهدافه في البطولة بفضل مهاجمه الإسباني سامو الذي أحرز هدفًا ضد إنتر ميامي في وقت سابق، جاء هدف سامو الحالي من ركلة جزاء نفذها بنجاح ودقة عالية، تعكس قوة الفريق البرتغالي في التعامل مع مثل هذه اللحظات المهمة.

في الوقت ذاته، الأهلي بات أمام تحدٍ صعب، حيث يحتاج إلى تحقيق الفوز بفارق هدفين على بورتو، مع انتظار نتيجة مباراة بالميراس وإنتر ميامي، وهي معادلة معقدة لكنها ليست مستحيلة إذا تحسنت المنظومة الدفاعية وعاد الفريق للتركيز.

تكرار الأخطاء الدفاعية يضعف الأهلي

الملاحظ خلال مشاركة الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية هو استمرار الأخطاء الدفاعية لا سيما من اللاعب محمد هاني، حيث ارتكب العديد من الهفوات خلال المباريات السابقة، وكان ضمن الأسباب الرئيسية في الهزيمة أمام فريق بالميراس.

هذه الأخطاء شملت:

• منح مخالفة خطيرة بالمجان للفريق البرازيلي بالميراس في الهدف الأول.
• عدم القدرة على منع الانفراد بحارس المرمى محمد الشناوي خلال الهدف الثاني.
• خطأ مشترك مع أشرف داري في الهدف الذي سجله رودريجو مورا لبورتو.

لذلك، أصبح من الضروري على الجهاز الفني العمل على تصحيح المشكلات الدفاعية بشكل فوري إذا ما أراد الفريق المنافسة بقوة في بقية مراحل البطولة.

تبقى المباراة بين الأهلي وبورتو حاسمة ومهمة للطرفين، حيث يسعى الأهلي لتجنب الخروج المبكر من المنافسات، بينما يأمل بورتو في تعزيز موقعه وضمان التأهل إلى الأدوار الإقصائية. التحديات المقبلة ستكون حاسمة وترسم مستقبل الفريقين في البطولة.