شوفوا التفاصيل: زوجة إبراهيم شيكا توصل مسجد الحامدية الشاذلية لعزائه – صور

فقدت الساحة الرياضية لاعبًا مميزًا وهو إبراهيم شيكا، نجم أكاديمية الزمالك السابق الذي وافته المنية بعد صراع مرير مع مرض السرطان، حيث شيّع محبوه جثمانه في أجواء ملأتها الحزن والأسى. كان إبراهيم شيكا يعتبر من أبرز المواهب الشابة التي بزغت في مركز الظهير الأيسر، واشتهر بمهاراته الكروية التي جعلت زملاءه يلقبونه “شيكا” مقارنة بالنجم محمود شيكابالا.

إبراهيم شيكا: موهبة كروية استثنائية وسيرة ملهمة

ولد إبراهيم شيكا في عام 1997 ليشق طريقه سريعًا إلى أكاديمية نادي الزمالك التي تعد من أبرز الأكاديميات الرياضية في مصر، وقد أظهر أداءً لافتًا دفع المسؤولين لإطلاق اسمه ضمن جيل المستقبل للنادي. تميز بأسلوبه الفريد والمهارات الفردية العالية، إذ شبهه الكثيرون في طريقة لعبه بالنجم شيكابالا مما جعله يحظى بشعبية بين زملائه وجمهور النادي. وفي عمر الـ19، رحل إلى نادي المقاولون العرب ثم طلائع الجيش بحثًا عن فرصة لمواصلة مسيرته الكروية، لكن المرض حال دون استكمال مشواره داخل المستطيل الأخضر.

ما هي أبرز المحطات في مسيرة إبراهيم شيكا؟

ترك إبراهيم شيكا بصمة واضحة خلال فترة وجوده في الزمالك، حيث يعتبر أحد العناصر الأساسية لأكاديميتها بفضل موهبته الفريدة. وعلى الرغم من انتقاله إلى أندية أخرى مثل المقاولون العرب وطلائع الجيش، إلا أن تعرضه لمرض السرطان أجبره على الخروج المبكر من حياة الملاعب التي كانت تحمل وعودًا بمستقبل واعد. تلك المحطات جعلت مشواره مصدر إلهام للشباب الطموح الذي يواجه تحديات الحياة.

وفاة إبراهيم شيكا: مشهد مؤثر وعزاء مهيب

بعد صراع طويل مع مرض السرطان، انتقل إبراهيم شيكا إلى جوار ربه وسط حالة من الحزن بين عشاقه وأسرته ومجتمع الرياضة المصري. وقد أقيم عزاؤه بمسجد الحامدية الشاذلية بمنطقة المهندسين بحضور عدد كبير من محبيه. تمثل وفاته رسالة مؤثرة حول قسوة المرض، لكنها في الوقت نفسه تذكير بقيمة العزيمة والإصرار الذي عاش به حياته رغم قسوة التحديات.