«تحديث مباشر» أسعار العملات الأجنبية مقابل الدينار العراقي اليوم الخميس تزيد بشكل ملحوظ

سعر العملات الأجنبية في البنك المركزي العراقي يشكل مؤشرًا حيويًا للمستثمرين والمتداولين بالإضافة إلى الجهات الرسمية التي تعتمد على هذه البيانات لتحديد السياسات النقدية وتوجيه القرارات المالية حيث بدا البنك المركزي العراقي صباح الخميس 3 يوليو 2025 بعرض محدث لهذا السعر، مع ملاحظة تغيرات طفيفة في بعض العملات مقابل الدينار العراقي بينما ظل البعض الآخر ثابتًا عند مستويات الأيام الماضية، وهذا يُبرز حالة الأسواق الحالية وتوجهاتها

سعر العملات الأجنبية في البنك المركزي العراقي: اليورو والجنيه الإسترليني يهيمنان على السوق

شهد سعر العملات الأجنبية في البنك المركزي العراقي اليوم تسجيل اليورو عند 1535.90 دينار، وهو سعر يعكس ثقة متوسطة دون تغير جذري عن الأيام السابقة، أما الجنيه الإسترليني فقد جاء سعره عند 1794.79 دينار مع تراجع طفيف يظهر تقلبات طفيفة في السوق، وهذا يشير إلى أن العملات الرئيسية الأوروبية ما زالت تحتل مكانة هامة ضمن تداولات العراق النقدية، مع حذر المتعاملين تجاه الأسعار القادمة

تحديث سعر العملات الأجنبية في البنك المركزي العراقي: استقرار العملات الآسيوية والأوروبية الأخرى

لم يشهد سعر العملات الأجنبية في البنك المركزي العراقي تغيرات كبيرة في العملات الآسيوية والأوروبية الأخرى مع بقاء الين الياباني عند 9.11 دينار لكل 100 ين وهي قيمة مستقرة تمامًا عن الأيام الماضية مما يعكس استقرارًا نسبيًا في الطلب، وسجل اليوان الصيني سعر 182.79 دينار بشكل ثابت كذلك، بينما حافظت الليرة التركية على سعرها عند 32.87 دينار من دون تحركات ملحوظة، والكرونة النرويجية والكرونة السويدية والفرنك السويسري استقروا جميعًا بأسعار قريبة من آخر تداول لهم مما يظهر ثباتًا في الأسواق خلال الفترة الراهنة

لمحات عن سعر العملات الأجنبية في البنك المركزي العراقي وتأثيرها على الاقتصاد

تأثير سعر العملات الأجنبية في البنك المركزي العراقي يمتد لأكثر من جانب اقتصادي، فهو يلعب دورًا في تسعير الواردات والصادرات، ويؤثر على التضخم والتوظيف، بالإضافة إلى ثقته في الاستثمارات الأجنبية، وفي ضوء هذه المعطيات يمكن وضع قائمة بأبرز العوامل التي تؤثر على سعر العملات الأجنبية في العراق:

سعر العملات الأجنبية في البنك المركزي العراقي يعكس مرونة السوق المالية وإلى حد كبير توازن قوى العرض والطلب، ويستمر مراقبو السوق في متابعة هذه الأسعار عن كثب لما لها من أهمية قصوى في مجالات الاستيراد والتصدير والتمويل، وتبقى المتغيرات العالمية والإقليمية المحرك الأساس لعوامل تغيرها أو استقرارها خلال الأيام المقبلة