شوف اللي صار: 600 مهندس إسرائيلي يطالبون باسترجاع الأسرى من غزة

شهدت إسرائيل حراكاً لافتاً يطالب بوقف الحرب في غزة، حيث وقع أكثر من 600 مهندس معماري ومخطط حضري على عريضة تدعو إلى عودة الأسرى المحتجزين، حتى ولو تطلب ذلك وقف العمليات القتالية بشكل فوري. تعكس هذه الخطوة جانباً من الانقسام الداخلي حول سياسات الحكومة الإسرائيلية تجاه غزة، مع تصاعد دعوات مماثلة من مختلف شرائح المجتمع الإسرائيلي.

600 مهندس معماري يطالبون بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى

جاءت العريضة التي وقعها المهندسون المعماريون في ظل التصعيد المستمر على غزة، حيث أكدوا ضرورة الاهتمام بعودة الرهائن على حساب استمرار الحرب. ينظر الكثيرون إلى هذه الدعوة على أنها رسالة واضحة تجاه إنهاء المعاناة الإنسانية وتغليب الحوار على العنف. وبحسب التقارير المنشورة، فقد رافق هذه العريضة ضغوطٌ من فئات مختلفة داخل المجتمع الإسرائيلي، ما يشير إلى تغيرات في المواقف تجاه الحرب والتصعيد العسكري المتواصل.

تأثير دعم العسكريين الاحتياط للعريضة

قبل توقيع المهندسين المعماريين، كان هناك حراكٌ مماثل بقيادة نحو 970 عسكرياً احتياطياً ومتقاعداً من سلاح الجو الإسرائيلي، والذين طالبوا بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى في إبريل الماضي. لا تُعد هذه التحركات مجرد دعوات فردية؛ إذ انضم آلاف العسكريين من مختلف القطاعات، مما يعكس وجود حالة من عدم الرضا عن استمرار العمليات العسكرية في غزة وإعادة توجيه الجهود نحو إيجاد حلول سلمية.

دور المجتمع الأكاديمي وأولياء الأمور في الضغط على الحكومة

إضافة إلى العسكريين والمهندسين، أصدرت مجموعة من الأكاديميين وأولياء الأمور وأسر الجنود رسائل تدعم الدعوة لوقف الحرب. أكدت هذه الرسائل أهمية الحفاظ على حياة الجنود والعمل على إعادتهم بسلام من غزة، مع الدعوة إلى حلول دبلوماسية تُنهي الصراع طويل الأمد بين الطرفين.

يبقى الموقف الإسرائيلي من الحرب في غزة محط جدل واسع داخلياً، مع تصاعد الأصوات التي تضع أولوية لحماية الأرواح والعمل على إنهاء النزاع بطرق سلمية. تشير هذه التحركات إلى ضرورة إعداد حلول دائمة ومستدامة للحد من تداعيات هذا الصراع الممتد.