«تحذير مهم» توقعات طقس الساعات المقبلة شديد الحرارة ورياح قوية ماذا ينتظر المناطق المختلفة

طقس الساعات القادمة يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة مع طقس حار رطب إلى شديد الحرارة رطب خلال النهار على معظم المناطق، ليلاً يصبح مائلًا للحرارة رطب في الصباح الباكر، مع نشاط ملحوظ في الرياح على بعض الشواطئ مثل السلوم ومطروح مع سرعات تتراوح بين 30 و45 كم/س وارتفاع الأمواج بين 2 و2.5 متر. أما البحر الأحمر فحركته خفيفة إلى معتدلة والأمواج تتراوح بين متر و1.5 متر فقط

تفاصيل طقس الساعات القادمة وأثرها على الرياح والأمواج

توضح هيئة الأرصاد الجوية أن طقس الساعات القادمة يحمل طابع الحرارة والرطوبة المرتفعة على معظم المحافظات، حيث تنشط الرياح بشكل محدود على بعض الشواطئ الشمالية الغربية مثل السلوم ومطروح، وتبلغ سرعة الرياح من 30 إلى 45 كم/س مما يسبب ارتفاعًا في الأمواج يتراوح بين 2 إلى 2.5 متر، وهو أمر يجب أخذه في الاعتبار لممارسي الأنشطة البحرية بأماكن السلوم ومطروح. بينما البحر الأحمر يكون هادئًا نسبيًا بحركة أمواج بين 1 و1.5 متر، مما يجعل الملاحة هناك أكثر سلاسة وأقل عرضة للمخاطر مقارنة بشواطئ الشمال الغربي

درجات الحرارة المتوقعة في طقس الساعات القادمة على مختلف المناطق

تشير الهيئة إلى ارتفاع درجات الحرارة العظمى والصغرى في مختلف المناطق بحيث تصل إلى 38 درجة مئوية كدرجة عظمى في القاهرة الكبرى وتصل الصغرى إلى 25، وتكون درجات الحرارة متفاوتة على باقي المناطق حسب الجدول التالي:

نسبة الرطوبة ودورها في حال طقس الساعات القادمة وتأثيرها على الشعور بالحرارة

تُظهر البيانات أن نسب الرطوبة تختلف بين المناطق وتلعب دورًا كبيرًا في الشعور بالحرارة، فمثلاً الرطوبة النسبية في القاهرة الكبرى قد تصل إلى 80٪ كحد أقصى وتنخفض إلى 35٪، وتكون أعلى نسب الرطوبة موجودة في السواحل الشمالية التي تصل إلى 93٪، أما في المناطق الجنوبية من الصعيد فتكون أقل، ويمكن تلخيص تأثير الرطوبة كما يلي:

• ارتفاع الرطوبة يزيد من الشعور بالحرارة والرطوبة العالية في السواحل الشمالية تؤثر بشكل واضح على راحة الناس
• الرطوبة المنخفضة في جنوب الصعيد تجعل الحرارة الشديدة تحمل قليلاً من الشعور بالاختلاف
• الرطوبة تؤثر على نشاط الرياح بسبب اختلاف كثافة الهواء وتركيبته
• تغير الرطوبة خلال الليل يترتب عليه تقلبات في توزيع درجات الحرارة وخاصة في الوقت الصباحي

طقس الساعات القادمة يتطلب اهتمامًا خاصًا من السكان خاصة في المناطق الساحلية والصعيدية التي تشهد درجات حرارة مرتفعة ورطوبة متفاوتة، ويوصى باتخاذ التدابير اللازمة لتجنب أضرار الحرارة الشديدة والنشاط الرياحي في مناطق معينة.