«تشويق كبير» سامح حسين يواجه خطر الغموض في فيلمه الجديد استنساخ ماذا يحدث؟

استنساخ وإيراداته الضعيفة أثارت تساؤلات عن أسباب الفشل السينمائي المفاجئ رغم الحملة الدعائية القوية؛ الفيلم الذي واجه مشاكل فنية قبل العرض تسبب في انخفاض حاد بمبيعات التذاكر وجعل الجمهور يستقبل العمل بحذر، مما جعل أداء فيلم استنساخ في شباك التذاكر مثار جدل واسع في الوسط السينمائي.

تحليل إيرادات فيلم استنساخ وأسباب ضعف الإقبال الجماهيري

في يوم الجمعة الموافق 25 أبريل 2025، سجل فيلم استنساخ إيرادات منخفضة جدا بلغت 94.7 ألف جنيه، نتيجة بيع 755 تذكرة فقط خلال 24 ساعة. وبذلك وصل إجمالي إيرادات الفيلم حتى الآن إلى 2 مليون و440 ألف جنيه، وهذا الرقم يقل بكثير عما توقعه صناع العمل وأهل السينما، خاصة مع الحملة الترويجية المكثفة التي صاحبت طرح الفيلم؛ هذه الإيرادات المخيبة وضعت علامات استفهام حول مدى نجاح استنساخ في جذب الجمهور المصري.

مشاكل العرض الخاص وتأثيرها على مستقبل فيلم استنساخ في السوق

تعرض فيلم استنساخ لأزمة كبيرة قبل عرضه الرسمي بعدة ساعات، حيث تم إلغاء العرض الخاص الذي كان من المفترض أن يحضره كبار النجوم والإعلاميين؛ سببت الأزمة خللاً في نسخة الفيلم المعروضة، إلى جانب خلاف مع الرقابة على المصنفات الفنية حول مشهد محدد داخل الفيلم. ورغم تمكن فريق العمل من إعادة تنظيم العرض خلال 24 ساعة، إلا أن هذه البداية المضطربة أثرت سلباً على النظرة الأولية للجمهور تجاه استنساخ، مما تسبب في استقبال باهت أثناء الأيام الأولى للعرض العام.

القصة الفريدة لفيلم استنساخ ودوره في جذب أو فقدان المشاهدين

يحمل فيلم استنساخ رؤية فنية تجمع بين الخيال العلمي والغموض، حيث يتمحور حول قضية الذكاء الاصطناعي وتداخلاته في حياة البشر، مقدماً طرحاً فلسفياً عن مستقبل الإنسان مع التكنولوجيا المتطورة؛ تدور أحداثه حول تحديات الإنسان أمام سيطرة الآلة، مع حالة من التشويق والإثارة الغامضة التي كان من المتوقع أن تجذب قاعدة عريضة من المشاهدين. رغم ذلك، لم يتمكن الفيلم من تحقيق التأثير الجماهيري المطلوب حتى الآن، ما يثير تساؤلات حول مدى نجاح هذا النوع من الأعمال في السوق السينمائي المحلي.

طاقم عمل فيلم استنساخ وتطلعاتهم لتعويض خسائر الإيرادات

يضم فيلم استنساخ مجموعة من النجوم المعروفين مثل سامح حسين في الدور الرئيسي، بجانب هبة مجدي، هاجر الشرنوبي، ومحمد عز، وهو من تأليف وإخراج عبدالرحمن محمد. رغم التعثر الواضح في البداية، يبقى لدى صناع الاستنساخ أمل مشروع في تحسن نسب الإيرادات خلال الأيام القادمة، خاصة مع استمرار الحملات الدعائية المكثفة وانتظارهم لتفاعل إيجابي من جانب الجمهور الذي قد يعيد حيوية الفيلم إلى المسار الصحيح.

• أزمة النسخة والخلاف مع الرقابة تسببت في تأجيل العرض الخاص
• موضوع الذكاء الاصطناعي وتعقيداته يميز القصة عن الأفلام التقليدية
• وجود نجوم كبار يرفع من سقف الطموحات الإيرادية
• ضرورة تكثيف الدعاية لتشجيع الجمهور على متابعته