«تحركات مفاجئة» حزب الله يقصف سوريا بالمدفعية والجيش السوري يرد بقوة وتعزيزات على الحدود

قصف حزب الله من لبنان على مواقع الجيش السوري في القصير أحدث توترًا جديدًا على الحدود بين البلدين، حيث أُطلقت قذائف مدفعية باتجاه نقاط متقدمة في ريف حمص الغربي، وتحديدًا في منطقة القصير. ورد الجيش السوري على مصادر هذه النيران بدقة بعد رصد مواقع إطلاق القذائف، قبل أن يتوقف الرد إثر تدخل مباشر من الجيش اللبناني، في ظل تواصل مستمر بين الطرفين لاحتواء الموقف وتقييم تداعياته.

رد الجيش السوري على قصف حزب الله من لبنان وتأثيراته على منطقة القصير

أعلنت وزارة الدفاع السورية، عبر وكالة الأنباء سانا، أن قصف حزب الله من لبنان استهدف مواقع الجيش السوري في القصير، مما دفع القوات السورية للرد على مصادر النيران بعد تحديدها جغرافيًا، في خطوة استهدفت الحيلولة دون تفاقم الأوضاع العسكرية في ريف حمص الغربي؛ حيث يعيش السكان في ظل أجواء متوترة على الحدود اللبنانية السورية. وتوقف الرد العسكري السوري بطلبٍ صريح من الجيش اللبناني، مما يدل على حرص الجانبين على تفادي تصعيد نزاع قد يؤدي إلى مواجهة أوسع أبعادها سياسية وعسكرية أكبر. ولا تزال الاتصالات بين سوريا ولبنان قائمة لتقييم الموقف بشكل موضوعي واحتواء الخروقات الحدودية المتكررة، في ظل غياب بيانات رسمية عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جسيمة، حسب المصادر السورية.

الأضرار المدنية في بلدة المصرية جراء قصف حزب الله من لبنان على ريف حمص

قصف حزب الله من لبنان لم يقتصر على المواقع العسكرية فقط، بل تجاوز ذلك ليطال المدنيين في بلدة المصرية الواقعة ضمن ريف القصير بمحافظة حمص، قرب الشريط الحدودي بين البلدين. وأكد الإعلام السوري الرسمي تسجيله إصابات بين سكان البلدة إثر القصف المدفعي، دون ذكر تفاصيل محددة عن عدد المصابين أو حجم الإصابات، مما يبرز حالة الغموض حول الأضرار الفعلية التي لحقت بالسكان المدنيين نتيجة هذا التصعيد. تتزايد المخاوف من تواتر مثل هذه الهجمات والتي تضع المدنيين في دائرة الخطر المباشر، خاصة في مناطقٍ تعاني أصلاً تبعات النزاعات الممتدة بين الأطراف المختلفة، مما يؤكد الحاجة لحلول عاجلة من أجل حماية السكان ومناطقهم.

تعزيزات الجيش اللبناني على الحدود وردود الفعل تجاه قصف حزب الله المتكرر

ردًا على قصف حزب الله من لبنان لمواقع الجيش السوري، أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن تحرك الجيش اللبناني نحو المنطقة الحدودية المُحيطة، بطرح تعزيزات عسكرية تهدف إلى تشكيل سد أمني فعّال يحد من أي تصعيد أو اختراقات مستقبلية. تأتي هذه الخطوة ضمن محاولات درء التصعيد وفرض ضبط أمني على الحدود اللبنانية السورية، في ظل استمرار أعمال العنف والتوتر التي تشهدها تلك المناطق بين حين وآخر. ويُشار إلى أن قصف حزب الله المتكرر للأراضي السورية يأتي على خلفية الوضع العسكري المتغير، واستمرار تراجع نفوذ هذه المليشيات بعد الهزيمة التي مُنيت بها في سوريا في ديسمبر، والتي مثلت ضربة قوية لإيران ونظام بشار الأسد الموالي لها.

• قصف حزب الله من لبنان يستهدف مواقع الجيش السوري في القصير
• رد السوريين بدقة، ووقف الرد بطلب لبناني
• إصابات مدنية في بلدة المصرية جراء القصف
• تعزيزات لبنانية على الحدود لمنع التصعيد
• تكرار قصف حزب الله بعد اندحارها من سوريا