«تحدي قوي» منتخب إندونيسيا تحت 23 عاما يكشف سر قوة الفلبين تحت 23 عاما

المنتخب الإندونيسي تحت 23 عاما يواجه الفلبين في مباراة المجموعة الأولى التي ستقام على ملعب جيلورا بونغ كارنو يوم الجمعة 18 يوليو 2025 مساءً بتوقيت WIB، في مواجهة تحمل في طياتها تحديات كبيرة للفريق. هذه المباراة هي الثانية للمنتخب الإندونيسي بعد الانتصار الكبير على بروناي دار السلام بنتيجة 8-0 التي حذّرت الفريق من التهاون، ما دفع المدرب جيرالد فانينبورغ إلى التحضير الدقيق والتركيز الكامل لمواجهة الفلبين.

الاستعدادات النهائية لـ المنتخب الإندونيسي تحت 23 عاما لمباراة الفلبين

جيرالد فانينبورغ، مدرب المنتخب الإندونيسي تحت 23 عاما، أكد أن فريقه يستعد بكل جدية لمواجهة الفلبين التي تُعد خصماً قوياً بعد فوزها المثير 2-0 على ماليزيا تحت 23 عاما في المباراة السابقة. شدد فانينبورغ على أهمية التركيز التام طوال المباراة، معتبراً أن فريق الأزكالز لديه إمكانات مميزة تستوجب الحذر واليقظة. كما قال: “شاهدت مباراة الفلبين أمام ماليزيا وكانت مواجهة مشوقة، الفريقان أظهرا جودتهما على الأرض، والفلبين لديه القدرة على إحداث تأثير كبير في مباريتنا”. هذا التأهب يظهر حرص المدرب وفريقه على البناء اليومي للتشكيلة وتعزيز المهارات لضمان قتال مستمر على أرض الملعب وعدم التهاون بالرغم من صعوبة المباراة.

صفات فريق الفلبين تحت 23 عاما وأثرها على منتخب إندونيسيا الشاب

الفلبين تحت 23 عاما أظهرت مستوى متميزا أمام ماليزيا، حيث أظهرت سيطرة واضحة وتنظيماً تكتيكياً جيداً، وهو ما يضع منتخب إندونيسيا أمام تحدٍ حقيقي. فانينبورغ وصف خصمه بأنه فريق قوي ويملك قدرة على إلحاق الضرر بمنتخب جارودا مودا الشاب، لذلك حث اللاعبين على الاهتمام باللعب الجماعي والتركيز حتى نهاية المباراة. كما أن فوز المنتخب الإندونيسي الكبير على بروناي دار السلام لم يكن بالنسبة للمدرب مدعاة للاسترخاء، بل حافز لتحسين المستوى العام والجاهزية النفسية والبدنية بشكل أفضل.

تحديات المنتخب الإندونيسي تحت 23 عاما في المجموعة الأولى وضرورة التحسن المستمر

لا يمكن لفريق إندونيسيا تحت 23 عاما أن يعتمد فقط على الفوز الكبير في المباراة الأولى ضد بروناي دار السلام، حيث يتطلب الموقف الحالي الاستمرار في تطوير الأداء والتحلي بالتركيز، إذ أن المنافسات في المجموعة الأولى تتطلب مجهوداً مضاعفاً. يقود فانينبورغ طرائق تدريبه اليومية التي تشمل:

• بناء التشكيلة بأفضل شكل ممكن
• تعزيز قدرات اللاعبين individual و collective
• العمل على اللعب الجماعي المتناسق
• رفع الجاهزية النفسية والمعنوية قبل اللقاءات المهمة

وبهذا المنهج وضعت إندونيسيا هدفاً واضحاً وهو تحقيق الفوز رغم الصعوبات المحتملة، مع العلم أن المنافسة لن تكون سهلة، مما يتطلب جهداً متواصلاً من كافة اللاعبين لمنع التهاون والحفاظ على جودة الأداء طوال فترة البطولة.