تراجع جديد في أسعار النفط وسط تقلبات السوق بعد إعلان أوبك+ زيادة الإنتاج.. تعرف على التفاصيل

أسعار النفط تتراجع وسط تقلبات السوق بعد إعلان أوبك+ زيادة الإنتاج

شهدت أسعار النفط الخام تراجعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الإثنين، في سوق تميزت بالتقلب الكبير، وذلك بعد إعلان تحالف أوبك+ عن خطة رفع إنتاجه بحوالي 547 ألف برميل يوميًا بدءًا من الشهر المقبل، مما أثار مخاوف المستثمرين حول زيادة المعروض وتأثيره على التوازن بين العرض والطلب في الأسواق العالمية.

تأثير إعلان أوبك+ على أسعار خام غرب تكساس وبرنت

سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي هبوطًا نسبته 1.5% ليصل سعر البرميل إلى 66.35 دولارًا لعقود تسليم سبتمبر، مقابل انخفاض خام برنت بنسبة 1.2% إلى 68.83 دولارًا لعقود أكتوبر، في رد فعل مباشر على قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج. وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس يثير فيه المتداولون قلقًا من احتمال تخمة في المعروض العالمي نتيجة تباطؤ النمو الاقتصادي في عدد من الأسواق الرئيسية، ما قد يؤثر سلبًا على أسعار النفط خلال الفترة المقبلة.

توقعات أسعار النفط بين تقلبات السوق وتأثير زيادة الإنتاج

يحذر خبراء السوق من استمرار حالة عدم الاستقرار نتيجة زيادة الإمدادات، ويعتقدون أن استمرار هذا الوضع قد يُضعف الأسعار، وسط مخاوف من تباطؤ الطلب العالمي. ويُعد تحليل أداء أسعار النفط مع إعلان أوبك+ لزيادة الإنتاج أمرًا ضروريًا لفهم اتجاهات السوق القادمة، خاصة مع الظروف الاقتصادية غير المستقرة عالميًا، والتي تزيد من تعقيد معادلة العرض والطلب على النفط.

  • زيادة إنتاج أوبك+ بحوالي 547 ألف برميل يوميًا بداية الشهر المقبل
  • تراجع خام غرب تكساس وبرنت بنسبة تجاوز 1%
  • مخاوف من تخمة العرض بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي

تثبيت بنك جولدمان ساكس لتوقعاته لأسعار برنت عامي 2025 و2026

في ظل الأوضاع الراهنة، أبقى بنك جولدمان ساكس على توقعاته لمتوسط سعر خام برنت عند 64 دولارًا للبرميل خلال الربع الأخير من 2025، مع توقعات بانخفاض السعر إلى 56 دولارًا في عام 2026. ويعزى ذلك إلى توقع استقرار الإنتاج بعد سبتمبر مع استمرار الضغوط على الأسعار بسبب الظروف الاقتصادية العالمية والتقلبات المستمرة في السوق.

السنة متوسط سعر خام برنت (دولار للبرميل)
الربع الرابع 2025 64
2026 56

تشير تحليلات الأسواق إلى أن حركة أسعار النفط ستظل مرتبطة بشكل وثيق بإعلانات أوبك+ وخططها الإنتاجية، مع مراقبة دقيقة لتطورات الطلب العالمي وحالة الاقتصاد في الأسواق الرئيسية، وهو ما يحتم على المستثمرين الاحتفاظ بالحذر نظرًا لاستمرار تقلبات الأسعار والتغيرات الممكنة في موازين العرض والطلب.