فهد بن نافل يعلن انسحابه من الانتخابات الجديدة لرئاسة الهلال.. ماذا تعني للمرحلة المقبلة؟

فهد بن نافل يعلن عدم ترشحه في الانتخابات الجديدة لرئاسة الهلال ليختتم مرحلة إدارية حافلة بالإنجازات خلال ستة أعوام استثنائية، حقق فيها النادي نجاحات محلية وقارية مبهرة. هذا القرار يأتي في وقت يهيمن فيه النادي على مشهد الكرة السعودية، مع تأكيده على دعمه الكامل للقيادة الجديدة التي ستسير على نهج تطوير النادي واستمراريته ككيان رياضي عريق.

فهد بن نافل وقرار عدم الترشح لرئاسة الهلال في الدورة الانتخابية الجديدة

أعلن فهد بن نافل، رئيس نادي الهلال، بشكل رسمي عبر منصة “إكس” عن عدم ترشحه لرئاسة النادي في الانتخابات القادمة، منهياً بذلك مسيرة إدارية امتدت لست سنوات شهد خلالها الهلال طفرة ملحوظة في الأداء والبطولات. بن نافل وصف الهلال بأنه كيان يمتلك تاريخًا مليئًا بـ”محطات الذهب”، حيث تعاقب على منصات القيادة من المنصة 59 إلى المنصة 70، داعياً إلى أهمية إحراز النادي المزيد من النجاحات في المستقبل. أكد بن نافل في بيانه أنه كان فخوراً بالعمل جنبًا إلى جنب مع فريق متماسك من القياديين الذين عملوا على استمرار الهلال في موقعه المتميز، مشيرًا إلى أن ديناميكية العمل الجماعي ساهمت في الحفاظ على عراقة وإرث النادي خلال فترته الرئاسية.

إنجازات فهد بن نافل خلال فترته الإدارية وتأثيرها على نادي الهلال

طوال الست سنوات التي قضاها فهد بن نافل في رئاسة نادي الهلال، شهد النادي مراحل بارزة على الصعيدين المحلي والقاري، حيث استطاع أن يعزز مكانة الهلال ويقود الفريق للحفاظ على لقباته ورصيده التاريخي. من خلال تعاونه المستمر مع إدارة النادي والأعضاء والجماهير، حفز بن نافل العمل الجماعي وروح الفريق، معتبرًا الجماهير من أهم أعمدة استمرار النادي كنادي عريق، ومشيدًا بجهود رجالات الهلال الذين أسسوا لمسيرة النجاح. في بيانه، أكد على أن الهلال لا يزال “مسيرة العمر” للجميع، وهي رحلة يستحق أن تُحكى بفخر واعتزاز، مختتمًا قوله إنه آن الأوان لتسليم الراية لمن يحملون الرؤية والطموح لاستكمال هذا الإرث العظيم.

دعم فهد بن نافل للقيادة الجديدة وفتح الباب لطاقات جديدة في نادي الهلال

مع إعلان عدم ترشحه في الانتخابات الجديدة، صرح فهد بن نافل بأنه يمنح دعمه الكامل للمرشح القادم لرئاسة شركة نادي الهلال، متوافقًا مع ما ترتئيه مؤسسة أعضاء نادي الهلال والجمعية العامة. هذا القرار يعكس رؤيته في منح الفرصة للطاقات الجديدة لتخطي المراحل القادمة بثقة، واستكمال المسيرة التنموية التي بدأت أعمالها خلال فترته، مع التمسك بثوابت النادي ومبادئه الراسخة. في بيانه عبر عن أمله في أن تستمر قيادة النادي على نفس النهج أو أفضل، مؤكدًا على ضرورة استثمار الدعم الجماهيري والعمق الإداري للنادي حتى يظل الهلال رمزًا للتميز والريادة في الرياضة السعودية. 

• استمرار العطاء الإداري للشباب والطموحين الجدد
• الاعتماد على إرث وتجارب الإدارات السابقة
• تعزيز مكانة الهلال على جميع الأصعدة الرياضية
• تطوير العلاقة مع الجماهير ومؤسسات النادي