المركزي يدعم طلاب بكالوريوس العلوم المصرفية بتمويل نصف التكلفة للحصول على شهادة دولية معتمدة

طلاب بكالوريوس العلوم المصرفية المدعومون بتمويل 50% للحصول على شهادة دولية معتمدة هم محور مبادرة جديدة أعلنها حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، والتي تهدف إلى دعم الطلاب في الجامعات المصرية لتأهيلهم بشهادة مصرفية دولية تفتح آفاق العمل أمامهم في البنوك والمؤسسات المالية حول العالم. يسعى البرنامج إلى تخفيف العبء المالي وتشجيع الطلاب على التفوق المهني.

كيفية دعم طلاب بكالوريوس العلوم المصرفية بتمويل 50% للحصول على شهادة دولية معتمدة

أكد البنك المركزي المصري، بقيادة حسن عبدالله، تقديم تمويل يغطي 50% من تكلفة الحصول على الشهادة الدولية المعتمدة لطلاب بكالوريوس العلوم المصرفية في الجامعات المصرية، فيما يُموَّل النصف الآخر من قيمة الشهادة من خلال قرض تُمنحه للطالب. هذه المبادرة تمثل فرصة حقيقية لطلاب العلوم المصرفية لتطوير مهاراتهم بشكل احترافي دون معوقات مالية كبيرة، حيث يُعفي البنك الطالب من سداد القرض كاملاً في حال اجتياز الاختبارات الدولية بنجاح، مما يجعل المنحة مجانية بالكامل، بينما يتحمل الطالب قرضه في حال عدم النجاح. يدعم هذا البرنامج طلاب بكالوريوس العلوم المصرفية في تحقيق طموحاتهم المهنية بأسلوب ميسر ومدعم.

أهمية الشهادة الدولية المعتمدة لطلاب بكالوريوس العلوم المصرفية والتأثير على مستقبلهم المهني

تُعد الشهادة الدولية المعتمدة التي يحصل عليها طلاب بكالوريوس العلوم المصرفية بمثابة جواز سفر للعمل في الأسواق العالمية، حيث تمنح حامليها ميزة تنافسية ومهارات مصرفية معترف بها دولياً. من خلال تمويل 50% تحصل عليه هذه الفئة من الطلاب، يصبح بإمكانهم الالتحاق ببرامج تدريبية متخصصة ترفع من كفاءتهم المهنية وتجعلهم مؤهلين للعمل في مجالات متنوعة داخل البنوك والمؤسسات المالية المحلية والدولية. كما يعزز الحصول على هذه الشهادة ثقة الكوادر الشابة في قدراتهم، ويشجعهم على مواصلة النمو والتطور المهني.

جهود البنك المركزي في بناء جيل جديد من المصرفيين المؤهلين بدعم تمويلي لطلاب بكالوريوس العلوم المصرفية

يأتي دعم البنك المركزي المصري بتمويل 50% لطلاب بكالوريوس العلوم المصرفية للاشتراك في الحصول على شهادة دولية معتمدة كجزء من استراتيجية شاملة لتعزيز قدرات الكوادر الشابة في القطاع المصرفي، وبناء جيل جديد من المتخصصين القادرين على المنافسة في السوقين المحلي والدولي. ويلعب هذا الدعم دوراً محورياً في تطوير التعليم المصرفي وفتح آفاق واسعة أمام الطلاب، ما ينعكس إيجابياً على جودة الموارد البشرية في القطاع المالي.

• تمويل 50% من قيمة الشهادة الدولية
• قرض يُمنح للطالب لتغطية النسبة المتبقية
• إعفاء كامل من القرض عند النجاح في الاختبارات الدولية
• تعزيز فرص العمل في البنوك المحلية والعالمية

تتجلى أهمية هذا الدعم في فتح فرص حقيقية أمام الطلبة لتطوير خبراتهم لتحقيق النجاح المهني، ما يجعل مبادرة البنك المركزي محورية في صناعة الموارد البشرية المؤهلة والمتميزة داخل الأسواق المصرفية كافة