تصعيد متواصل في أزمة أحمد عبد القادر مع الأهلي.. تعرف على آخر التطورات

أحمد عبد القادر يقترب من تصعيد الأزمة مع الأهلي وسط عروض صعبة ومصيرية

تطورات موقف أحمد عبد القادر وأزمة اللاعب مع الأهلي

أزمة أحمد عبد القادر مع نادي الأهلي بدأت تأخذ منحى تصعيديًا واضحًا، بعد تمسّك اللاعب بعدم اللعب لأي فريق مصري غير الأحمر، ما يعكس مدى تمسكه بموقفه الحالي وسط العروض المتعددة التي تلقاها. الإعلامي هاني حتحوت كشف أن عبد القادر رفض عروض سيراميكا كليوباترا وأندية أخرى، مؤكدًا أن اللاعب يرى أن مستقبله لا يحتمل تراجعًا في المستوى التنافسي المحلي، وبالتالي إذا قرر الرحيل من الأهلي، فالخيارات محصورة على الزمالك وبيراميدز فقط، وهو ما يزيد حالة التوتر بين الطرفين.

العروض الأوروبية وانتظار أحمد عبد القادر لتحديد مستقبله

أبرز ما يميز تطورات أزمة أحمد عبد القادر مع الأهلي هو وجود عرض أوروبي حقيقي يحظى برضاه، رغم أن الجانب المالي لهذا العرض ليس الأفضل بين العروض المطروحة، إلا أن اللاعب يضع أعينَه على السنوات الثلاث المقبلة كمحطة حاسمة في مسيرته، لذلك يفضل خطوة تفتح له أبواب منافسات أوروبية رفيعة المستوى. وفقًا لتصريحات حتحوت، النادي الأوروبي على وشك إرسال العرض الرسمي للأهلي خلال ساعات، وعبد القادر لا يضغط للاستعجال لأن سوق الانتقالات في أوروبا لا يزال مفتوحًا حتى الشهر المقبل، ما يمنحه هامش تكتيكي مهم لاختيار الأنسب.

تصعيد محتمل لأزمة أحمد عبد القادر وسط رفض عروض محلية وتأخر الأهلي

من جهة أخرى، يوضح حتحوت أن الأهلي كان يسعى جاهدًا لجلب عرض مميز لأحمد عبد القادر، وهو ما تحقق بعرض سيراميكا كليوباترا، لكن اللاعب رفضه بشكل واضح. وفي مفاجأة للأوساط الجماهيرية، فإن اللاعب لم يكن السبب في فشل صفقة نادي الحزم السعودي، بل تأخر الأهلي في الرد على العرض دفع النادي السعودي للانسحاب تمامًا. وفي ظل استمرار استبعاد عبد القادر من التدريبات الجماعية التي تبدأ مع انطلاق الموسم الجديد، فإن اللاعب قد يلجأ للتصعيد بشكل رسمي ضد الأهلي خلال الأيام القادمة.

• رفض أحمد عبد القادر العروض المحلية باستثناء الزمالك وبيراميدز
• وجود عرض أوروبي مناسب يعطي الأمل في مستقبل أفضل
• تأخر الأهلي في الرد على عرض الحزم سبب رئيسي في فشل الصفقة
• موقف اللاعب من التدريبات الجماعية قد يحدد اتجاه التصعيد القادم

أزمة أحمد عبد القادر مع النادي الأهلي ليست مجرد خلاف لاعب مع فريقه، بل تتخذ اليوم منحى معقدًا يتطلب حلولًا فورية، وسط توقعات بأن يكون تصعيد اللاعب القادم خطوة لتحديد مستقبله المهني، سواء على الصعيد المحلي أو خارج مصر، مع بقاء الخيار الأوروبي مفتوحًا في الأفق القريب، خاصة وأن اللاعب لا يزال يركز على مستقبل مشرق في السنوات القادمة.