تعزيز أمني جديد في ميسان بوصول قوات من خارج المحافظة لتثبيت القانون

ميسان تعلن وصول قوات أمنية من خارج المحافظة لتعزيز فرض القانون بعد تدهور الوضع الأمني الذي شهد مراحل متدنية للغاية، حيث أعلن رئيس مجلس المحافظة مصطفى ادعير عن وصول دعم أمني خارجي بهدف إعادة الاستقرار وفرض القانون مجددًا في المحافظة. هذه الخطوة جاءت عقب سلسلة من الأحداث الأمنية التي أدت إلى مقتل عدد من الضباط والمنتسبين، مما استدعى اتخاذ إجراءات صارمة وإشراف خاص لإعادة السيطرة على الوضع.

الوضع الأمني في ميسان وأهمية وصول قوات أمنية من خارج المحافظة لتعزيز فرض القانون

الوضع الأمني في ميسان يعاني من تراجع كبير خلال الفترة الأخيرة، ووفقًا لتصريحات مصطفى ادعير، فإن الانهيار الأمني وصل إلى مراحل متدنية جدًا، مع ارتفاع معدلات العنف ومقتل عناصر أمنية عدة مما استدعى تحرك مجلس المحافظة باتخاذ إجراءات حاسمة. وفي إطار الجهود المبذولة لتعزيز فرض القانون، أعلن ادعير عن وصول قوات أمنية من خارج المحافظة لتعزيز الأداء الأمني وحفظ الاستقرار، وهو ما يمثل خطوة مهمة لوقف النزاعات العشائرية وجرائم القتل المنتشرة داخل المحافظة.

تأثير ضعف الأداء الأمني على الأمن والاستقرار في ميسان

شدد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال استقباله محافظ ميسان حبيب ظاهر الفرطوسي وأعضاء مجلس المحافظة، على أهمية تعزيز قوات الأمن في ميسان لإنهاء النزاعات العشائرية والجرائم الجنائية التي تشهدها المحافظة بسبب ضعف الأداء الأمني. أكد السوداني أن هذا الضعف في الأجهزة الأمنية تسبب في تكرار الحوادث الأمنية، مما يهدد استقرار المجتمع المحلي ويعرقل التنمية في المحافظة. ومن هذا المنطلق، يشكل وصول قوات أمنية من خارج المحافظة لتعزيز فرض القانون أمرًا ضروريًا لاستعادة السيطرة وتحقيق الأمن بشكل فعال.

معاناة ميسان الأمنية وتحديات القيادة وتأثيرها على فرض القانون

كشف النائب عن محافظة ميسان رائد المالكي عن أزمة متواصلة تعيشها المحافظة والتي تتمثل في حالات القتل المستمرة والنزاعات العشائرية التي لم تجد علاجًا حتى الآن، رغم تبديل وتغيير القيادات الأمنية بشكل متكرر. وأوضح خلال مؤتمر صحفي أن عدد قادة الشرطة في المحافظة بلغ ستة خلال العام 2025، بمعدل قائد جديد كل ستة أشهر، مما أدى إلى تراجع ملحوظ في الوضع الأمني. وأشار المالكي إلى أن ضعف القيادة، والتدخلات الحزبية، وتسرب الموارد البشرية من العناصر الأمنية إلى جانب انتشار ظاهرة “الفضائيين” كلها عوامل ساهمت في تدهور قدرة الأجهزة الأمنية على فرض القانون بشكل فعال. وأضاف أن عدد العناصر الأمنية الفعلي في النقاط الأمنية والأفواج أقل بكثير مما هو مسجل على الورق، مما يؤثر بشكل مباشر على الأداء الأمني.

  • وصول قوات أمنية من خارج المحافظة لتعزيز الأمن.
  • انتقادات لرئيس مجلس الوزراء بشأن ضعف الأجهزة الأمنية.
  • تغير متكرر في قيادة شرطة ميسان وتأثيره السلبي.
  • تسرب الموارد البشرية وانتشار ظاهرة “الفضائيين”.
العام عدد قادة شرطة ميسان مدة كل قائد
2025 6 6 أشهر