عودة نظام الفصلين الدراسي مع اعتماد التقويم الجديد 1447/1448هـ.. تعرف على مواعيد بداية الدراسة في المملكة

التقويم الدراسي وزارة التعليم السعودية يشهد تحولًا واضحًا باعتماد نظام الفصلين الدراسيين ابتداءً من العام الدراسي 1447 / 1448 هـ، بهدف تحسين جودة التعليم وترتيب الجدول الزمني وفق رؤية المملكة 2030، مما يوفر بيئة تعليمية أكثر تنظيمًا واستقرارًا للطلاب والمعلمين.

التقويم الدراسي وزارة التعليم وأهمية العودة إلى نظام الفصلين

أعلنت وزارة التعليم الرسمية في السعودية اعتماد نظام الفصلين الدراسيين في التعليم العام، وذلك اعتبارًا من بداية العام الدراسي 1447 / 1448 هـ، بعد موافقة مجلس الوزراء يوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025، ليشكل ذلك خطوة تطويرية مهمة في مسيرة التعليم. يهدف هذا التقويم الدراسي وزارة التعليم إلى خلق بيئة دراسية مستقرة ومنظمة، مع توفير مرونة أكبر في إدارة العملية التعليمية، ما يسهل على المدارس تنظيم الفصول والتخطيط لوضع مواعيد الاختبارات والإجازات، وبالتالي ينعكس إيجابيًا على مستوى الطلاب والمعلمين.

التقويم الدراسي وزارة التعليم للعامين 1447 و1448 هـ ومواعيد الدراسة

كشفت وزارة التعليم السعودية عن جدول التقويم الدراسي وزارة التعليم للعامين الدراسيين 1447 و1448 هـ، والذي يحتوي على المواعيد الأساسية التي تحكم سير العملية التعليمية من البداية حتى الإجازات والاختبارات التي تختم الفصول الدراسية. فيما يلي أهم مواعيد التقويم:

هذا الجدول يعكس تنظيماً متسقاً وسلساً يضمن وضوح الرؤية لجميع الأطراف التعليمية، حيث توفر مواعيد التقويم الدراسي وزارة التعليم تفاصيل دقيقة تسهل متابعة العملية التعليمية.

أهداف وأثر التقويم الدراسي وزارة التعليم الجديد على جودة التعليم

يأتي التقويم الدراسي وزارة التعليم الجديد ضمن خطة تطوير التعليم التي تندرج تحت رؤية المملكة 2030، حيث يهدف النظام الجديد إلى:

• رفع كفاءة الأداء الإداري والتربوي في المدارس
• تحسين جودة مخرجات التعليم وتطوير مهارات الطلاب
• منح المدارس مجالًا أوسع لتنظيم العملية التعليمية وإدارة الوقت بفعالية
• التقليل من الضغوط التي كانت تتسبب بها آلية الثلاثة فصول الدراسية السابقة

إن العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين في التقويم الدراسي وزارة التعليم تتيح فرصة أفضل للمعلمين في وضع خطط دراسية متوازنة، كما تمنح الطلاب وقتًا مناسبًا للاستيعاب والمراجعة، مما ينعكس إيجابًا على النتائج التعليمية ويعزز بيئة التعليم بما يتماشى مع المعايير العالمية. كما يعكس هذا النظام رؤية المملكة لتحديث بنيتها التعليمية وتحقيق تطور مستدام يرتقي بالعملية التعليمية نحو آفاق أوسع من الجودة والكفاءة.