تصريح نيفين وجيه وماهيتاب حسيب عن حملة تطهير تيك توك وآخر المستجدات بشأن البلاغ ضد “خالد الرسام”

تطهير التيكتوك وأثر بلاغ نيفين وجيه ضد خالد الرسام يشكل نقطة فارقة في جهود مكافحة المحتوى المسيء على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أسفر التعاون بين المحامية نيفين وجيه والإعلامية ماهيتاب حسيب وقناة الشمس عن إلقاء القبض على خالد الرسام بفضل بلاغ رسمي قدمته نيفين يوم الثلاثاء بقسم النزهة وقد جاء هذا التحرك ضمن حملة واسعة تهدف إلى تطهير التيكتوك ومواقع التواصل من المحتوى الذي يسيء للمرأة المصرية وينتهك القيم الاجتماعية.

دور نيفين وجيه وماهيتاب حسيب في حملة تطهير التيكتوك

أثبتت حملة تطهير التيكتوك فعاليتها بفضل جهود المحامية نيفين وجيه التي قدمت بلاغات سابقة ضد شخصيات أخرى مثل أم مكة وليلى الشبح، مما ساهم بشكل إيجابي في مكافحة المحتوى المشبوه؛ حيث تلقت نيفين دعمًا من الإعلامية ماهيتاب حسيب التي أطلقت برنامجًا مدافعًا عن صورة المرأة المصرية على القنوات الإعلامية. وفي القضية الأخيرة ضد خالد الرسام، كان بلاغ نيفين أساسيًا حيث تم تقديمه بسرعة في قسم النزهة، واستجابت وزارة الداخلية بفعالية بعد الاطلاع على المحتوى المسيء المقدم من خالد، ليتم اعتقاله خلال ساعات فقط. تصرّح ماهيتاب حسيب في تصريح حصري بأن هذا النجاح يعبر عن انتفاضة حقيقية في مواجهة الإساءة، ويؤكد أن الأمن لا يقتصر فقط على حماية الحدود والشوارع بل أيضًا على حماية القيم والرموز الوطنية.

مبادرة قناة الشمس في حملة تطهير التيكتوك وتعزيز قضايا حماية المجتمع

تحت شعار تطهير التيكتوك من أي محتوى يسيء للمرأة أو المجتمع، أعلنت منى سمير مسؤولة مبادرة قناة الشمس عن تعزيز الضغوط القانونية والإعلامية في مواجهة ذلك المحتوى، حيث قامت المبادرة بتوحيد الجهود بين المحامية نيفين وجيه والإعلامية ماهيتاب حسيب لتقديم بلاغات ضد المسيئين. تأتي هذه الخطوة ضمن خطة ممنهجة لتنظيف وسائل التواصل الاجتماعي من كل ما يضر بالنسيج الاجتماعي المصري، وترسيخ مكانة المرأة واحترامها، كما تؤكد منى سمير أن المبادرة تشمل تقديم بلاغات بحق كل من يحاول الإساءة باسم المجتمع أو استغلال منصات التيكتوك في نشر محتوى مخالف للأخلاق.

التنسيق بين القانون والإعلام في حملة تطهير التيكتوك للحفاظ على سمعة المرأة المصرية

تعكس حملة تطهير التيكتوك التي بدأت مع المحامية نيفين وجيه والتعاون الإعلامي مع ماهيتاب حسيب مدى أهمية دمج الجهود القانونية والإعلامية في حماية المجتمع، إذ لا يقتصر الأمر على إلقاء القبض على المخالفين فقط، بل يمتد إلى توعية الجمهور وحشد الدعم الشعبي والرسمي ضد المحتوى الضار. وتعطي هذه الحملة مثالًا عمليًا على كيفية حفظ كرامة المرأة المصرية وصون سمعتها، حيث شددت ماهيتاب حسيب على أن الحملة ترسل رسالة قوية للجميع بأن صوت الحق مسموع وأن مصر ستظل دائمًا حصن العزة والكرامة.

  • تقديم بلاغات قانونية ضد المحتوى المسيء.
  • تفعيل دور الإعلام في دعم القضايا الاجتماعية.
  • تشجيع التعاون بين الأجهزة الأمنية والمجتمع المدني.
  • تنظيم حملات توعية مستمرة للحفاظ على القيم والنظام.

تكشف تجربة حملة تطهير التيكتوك عن بارقة أمل في مكافحة المحتوى السلبي واستعادة الاحترام لقيم المجتمع، مع تأكيد المستمرة على ضرورة التكاتف بين القانون والإعلام ومؤسسات الدولة للحفاظ على بيئة إلكترونية مسؤولة تعزز صورة المرأة وتمنع أي تجاوز يضر بها أو بالمجتمع ككل.