منتج السنوس يثير جدلاً بعد ظهوره مع أشرف بن شرقي.. تعرف على التفاصيل والمنشأ

السويد نحو الخلو من التدخين باستخدام السنوس خيار صحي متزايد الانتشار بين المدخنين الذين يسعون لتقليل أضرار التدخين التقليدي، إذ أن السنوس خالٍ تمامًا من الدخان الذي يشكل الخطورة الأكبر للإصابة بسرطان الرئة، وهذا ما أكدته العديد من الدراسات التي نفت ارتباطه بسرطان الفم أو الأمراض الأخرى المرتبطة بالتدخين.

الدراسات العلمية ودورها في دعم توجه السويد نحو الخلو من التدخين باستخدام السنوس

تابع هليدينجسون قوله، تشير الأبحاث العلمية السابقة إلى أن السنوس لا يسبب سرطان الفم أو غيرها من الأمراض التي تنتج عادة عن التدخين التقليدي؛ فالفرق الرئيسي بين السنوس والسجائر العادية هو غياب الدخان في الأخير، والذي يعد السبب الرئيس للإصابة بأمراض الرئة، مما يتيح للمدخنين تقليل المخاطر الصحية عند استبدال السجائر بالسنوس، وهذا يدعم بشكل مباشر جهود السويد في التوجه نحو بيئة أكثر صحة خالية من أضرار التدخين.

أسباب انتشار السنوس واستخدامه كبديل في السويد نحو الخلو من التدخين

اعتمدت السويد على السنوس كجزء من استراتيجياتها للحد من التدخين بسبب خصائصه التي تميزه عن التبغ المشتعل التقليدي، إذ لا ينتج عنه الدخان الذي يسبب أمراض الرئة، كما أن السنوس يقدم البديل الذي يقلل من التعرض للمواد المسرطنة المرتبطة بالتدخين؛ وهذا يعود إلى تركيب السنوس الفريد الذي يخلو من الدخان، مما يجعله خيارًا أقل ضررًا صحياً ويقلل من عبء التدخين على الصحة العامة.

كيف يساهم السنوس في تقليل خطر الإصابة بأمراض التدخين التقليدي؟

من البديهي أن أخطر أضرار التدخين التقليدي تنبع من الدخان المنتج، والذي يسبب التهابات وأنواع سرطان مختلفة؛ وفي سياق تقليل هذه الأخطار، يعمل السنوس على استبدال السجائر التقليدية بدخانها بالمنتج الخالي من الدخان، مما يقلل بشكل ملحوظ من احتمالية الإصابة بسرطان الرئة، وقد توضح النقاط التالية فوائد السنوس مقارنة بالسجائر التقليدية:

  • عدم إنتاج الدخان الضار للرئة
  • انخفاض احتمالية الإصابة بسرطان الفم والأمراض المرتبطة بالتدخين
  • إمكانية المساعدة في تقليل الاعتماد على النيكوتين في بيئة أقل ضررًا
الفرق السنوس السجائر التقليدية
وجود الدخان لا نعم
مخاطر سرطان الرئة منخفضة مرتفعة
ارتباط بسرطان الفم غير مثبت مؤكد