اعتماد نظام الفصلين الدراسيين مجددًا في السعودية مع تحديثات جديدة في التقويم الأكاديمي 2025

نظام الفصلين الدراسيين في السعودية يعود مجددًا بدءًا من عام 1447/1448 هـ، في خطوة تهدف إلى تنظيم العملية التعليمية وتوفير استقرار أكاديمي طويل الأمد للمدارس بما يتماشى مع رؤية تطوير التعليم في المملكة. هذا القرار يُعد تغييرًا مهمًا بعد تجربات النظام الثلاثي خلال السنوات الماضية، ليمنح بيئة تعليمية متوازنة ومحسّنة.

تفاصيل التقويم الدراسي الجديد لنظام الفصلين الدراسيين في السعودية

أعلنت وزارة التعليم السعودي عن تقويم دراسي دقيق للفترة من 1447 هـ وحتى 1451 هـ، يشمل مواعيد بداية ونهاية الأعوام الدراسية بالإضافة إلى الإجازات الرسمية في إطار نظام الفصلين الدراسيين الجديد؛ حيث يبدأ العام الدراسي 1447 هـ في الأول من شهر محرم 1447 هـ الموافق 24 أغسطس 2025، ويتم استدعاء الإداريين والمعلمين قبل بدء الدراسة بعدة أيام. أما نهاية العام الدراسي فستكون في العاشر من شهر صفر 1448 هـ، الموافق 25 يونيو 2026.

يشمل التقويم مواعيد الإجازات الهامة مثل اليوم الوطني، ويوم التأسيس، إضافةً إلى إجازات عيد الفطر وعيد الأضحى، مع إبقاء عطلة منتصف العام كما هي. كما أصدرت الوزارة خطط التقويم للسنوات المقبلة حتى 1451 هـ، ما يوفر وضوحًا كاملًا لأولياء الأمور والطلاب والمدارس للتخطيط المسبق.

• الحفاظ على عطلة منتصف العام
• تحديد إجازات اليوم الوطني ويوم التأسيس بدقة
• إجازات عيد الفطر وعيد الأضحى

أهداف العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين في السعودية

تسعى هذه العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين إلى تخفيف الضغط الدراسي على الطلاب والمعلمين، مما يُتيح فرصة أفضل للتركيز على رفع جودة التعليم وتحسين مخرجات العملية التعليمية بشكل ملموس؛ إذ يساهم هذا النظام في تحقيق توازن فعّال بين الدراسة والأنشطة اللامنهجية، فضلاً عن تقليل الضغط الناجم عن الامتحانات المتكررة والقصيرة في النظام الثلاثي.

وقد أبدت الجهات التربوية والأسر ترحيبها الكبير بقرار العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين، معتبرين أن هذا النظام يوفر استقرارًا أكبر وبنية دراسية أوضح تلبي مطالبهم وتطلعاتهم لتحسين تجربة التعليم.

مرونة الإجازات في نظام الفصلين الدراسيين حسب كل منطقة

أكدت وزارة التعليم أن هناك مرونة مستقبلية لإضافة إجازات خاصة بكل منطقة تعليمية تبعًا للظروف البيئية والاحتياجات المحددة، الأمر الذي يعكس توجهًا حكيمًا نحو نظام تعليمي مرن يأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل منطقة وظروفها الميدانية، وهو ما يعزز من كفاءة وجودة الأداء التعليمي محليًا.

يمثل تطبيق نظام الفصلين الدراسيين تعزيزا أساسياً لجودة التعليم واستقراره على مستوى المملكة، ويضمن توفير بيئة تعليمية متوازنة تساعد في رفع معدلات التحصيل الأكاديمي للطلاب بشكل فعّال، بما يواكب رؤية السعودية الطموحة في تطوير منظومة التعليم.