عمر الهلالي يؤكد سعيه لتمثيل منتخب المغرب ومنافسة أشرف حكيمي الأفضل بالعالم

عمر الهلالي: إسبانيول جواز سفري لمنتخب المغرب وحكيمي الأفضل تحدد مشاركة عمر الهلالي، الظهير الأيمن للفريق الأول في إسبانيول برشلونة، مع منتخب المغرب بناءً على جهوده وأدائه المستمر؛ خصوصًا في ظل وجود نجم مثل أشرف حكيمي الذي وصفه الهلالي بأنه أفضل ظهير في العالم، ما يجعل المنافسة شديدة لكنه يحافظ على الأمل في حجز مكانه في التشكيلة.

منافسة عمر الهلالي مع أشرف حكيمي وارتباطه بإسبانيول

انضم عمر الهلالي، البالغ من العمر 21 عامًا، إلى الفريق الأول لإسبانيول خلال عام 2023 قادمًا من الرديف، وشارك حتى الآن في 80 مباراة مع الفريق الأول؛ الأمر الذي يعكس تطوره المستمر وأهميته داخل تشكيلة النادي. منذ بداياته مع منتخب المغرب، مر الهلالي بمراحل مختلفة حيث شارك في فريقي تحت 20 وتحت 23 عامًا، محققًا إنجازًا لافتًا بحصوله على لقب كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عامًا سنة 2023 مع “أسود الأطلس”. المنافسة على مركز الظهير الأيمن في المنتخب تعتبر مهمة صعبة بالنسبة له، خاصةً مع وجود لاعبين مهاريين مثل أشرف حكيمي ونصير مزراوي، الأمر الذي يدفعه للتركيز على تقديم أفضل أداء مع فريقه الإسباني لتعزيز فرصه مع المنتخب.

تطلعات عمر الهلالي في خوض كأس الأمم الإفريقية في المغرب

تحدث عمر الهلالي خلال مقابلة مع صحيفة MUNDO DEPORTIVO عن عدم مشاركته حتى الآن في مباريات الفريق الأول لمنتخب المغرب رغم استدعائه مؤخرًا، موضحًا أنه سيحرص على الضغط على المدرب وليد الركراكي ليمنحه الفرصة، مع الاعتراف بصعوبة المهمة بسبب وجود أفضل ظهير في العالم، أشرف حكيمي، ولاعب مميز آخر هو نصير مزراوي. وأكد الهلالي أنه سيركز على تقديم أقصى ما لديه مع ناديه إسبانيول لأن كل مباراة يقدم فيها أداءً جيدًا تزيد فرص تألقه مع المنتخب الأول. كما عبر عن ذلك بقوله: “كلما كان أدائي أفضل هنا، تعززت فرصي مع المنتخب”.

الهلالي عبر عن فخره الكبير بخوض كأس الأمم الإفريقية على أرض وطنه المغرب، مشيرًا إلى تجربته السابقة مع فريق تحت 23 عامًا حيث حققوا اللقب، ووصف تجربة الفوز آنذاك بالمذهلة. وأوضح أنه يحلم بتحقيق لقب كأس الأمم الإفريقية مع المنتخب الأول في المغرب، معتبرًا هذا الحلم هدفًا مشتركًا لجميع “أسود الأطلس” وسيكون مصدر فخر وسعادة للملايين من المشجعين في جميع أنحاء البلاد.

رؤية عمر الهلالي لمشاركته المحتملة في كأس العالم 2026

بالإضافة إلى طموحه في بطولة كأس الأمم الإفريقية، تحدث عمر الهلالي عن إمكانية مشاركته في كأس العالم 2026، مؤكدًا أن قراره النهائي يتوقف على ما يقدمه في الملعب مع فريقه الإسباني إسبانيول. وأوضح أن التركيز على الأداء الشخصي والعمل الجاد هو الطريق الأساسي للوصول إلى التشكيلة الأساسية للمنتخب، وذكر أن القرار النهائي يعود إلى المدرب الذي سيرى من هو الأنسب حسب المتطلبات الفنية والاستراتيجية.

• التحسين المستمر لأداء الهلالي مع إسبانيول هو العامل الرئيسي لاقتناص فرص اللعب مع منتخب المغرب
• التحدي الأكبر يكمُن في المنافسة مع نجم عالمي مثل أشرف حكيمي ولاعبين بارزين مثل نصير مزراوي
• الحفاظ على التركيز والطموح لتحقيق إنجازات تاريخية مع منتخب بلاده مثل كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم