شوبير يكشف عن مجاملة الزمالك وظلم الأهلي أثناء نقل مباريات الإسماعيلي للسلام!

هل توجد مجاملة للزمالك وظلم للأهلي؟ موضوع أثار جدلاً واسعًا، خاصة بعد قرار نقل مباريات الإسماعيلي إلى ستاد السلام، والتي ستبدأ في الموسم الجديد. تناقش الإعلامي أحمد شوبير هذا الموضوع في تصريحات له، موضحًا خلفية هذا القرار وتأثيره على الفرق المعنية.

شوبير يعلق على نقل مباريات الإسماعيلي

أوضح شوبير في حديثه الإذاعي أن القرار بنقل مباريات الإسماعيلي من أرضه إلى ستاد السلام جاء بسبب عدم الحصول على الموافقات الأمنية اللازمة من قبل إدارة النادي. وبالتالي، سيخوض الفريق مبارياته أمام فرق جماهيرية مثل الزمالك، وغزل المحلة، والاتحاد، والمصري، في القاهرة.

وأشار شوبير إلى أن هذا يعني أن الإسماعيلي سيلعب ضد الزمالك في القاهرة مرتين، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان هذا يعتبر مجاملة للزمالك. وطرح قائلاً: “ما علاقة الزمالك بهذا الأمر؟ الإسماعيلي هو من لم يتمكن من الحصول على الموافقات لأداء مباريات في ملعبه أو في هيئة قناة السويس”. بينما ستقام مواجهتا الأهلي على ملعب برج العرب باعتباره خيارًا أمنياً.

وأضاف شوبير أنه في الوقت الذي قد يعتبر فيه البعض أن هناك ظلم للأهلي، إلا أن هذه الإجراءات تستند إلى قرارات أمنية. استفسر عن مبررات الهجوم الذي تعرض له الأهلي في السابق لعدم لعبه في الإسماعيلية، موضحًا أن الأهلي سيكون الفريق الوحيد الذي يلعب المباراتين في برج العرب بينما الزمالك سيخوض مبارياته في القاهرة. وجدد التأكيد على أن الأمور المتعلقة بالأمن يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، فكل قرار له أسباب منطقية.

أحمد نبيل كوكا وأحمد عبد القادر في الأهلي

وفي سياق آخر، تطرق شوبير لموقف أحمد نبيل كوكا وأحمد عبد القادر، لاعبَي الأهلي، بعد إغلاق باب القيد. وذكر أنه تم التوصل إلى اتفاق مع قاسم باشا بشأن انتقال كوكا، مع تحديد كيفية دفع الصفقة على قسطين، لكن النادي التركي تراجع عن هذا الاتفاق، مما يجعل عجلة الأمور تستمر في بطولة الدوري.

أشار شوبير أيضًا إلى أن كوكا، كونه لاعبًا دوليًا، سيبقى في الأهلي وسيتجدد تعاقده خلال 48 ساعة. كما أوضح أن موقف أحمد عبد القادر أصبح مؤجلًا حتى شهر يناير المقبل، بسبب رفضه الانتقال إلى سيراميكا كليوباترا، وأن لديه تطلعات إما للاحتراف أو للعب في صفوف الزمالك أو بيراميدز.

القرارات الأمنية وتأثيرها على الأندية

إن قرار نقل المباريات له تأثيرات كبيرة على الأندية وجماهيرها، وقد يثير الكثير من الجدل. القرارات الأمنية تلعب دورًا محوريًا في تحديد أماكن إقامة المباريات، مما يضع الأندية أمام تحدي التكيف مع هذه الظروف، والعمل على تحقيق النجاح في المنافسات. الأمر يتطلب من الجميع التفهم والموضوعية، حيث أن القرارات الأمنية لا تهدف إلى ظلم أي نادٍ، بل تأتي في إطار الحفاظ على الأمن والسلامة لجميع المشاركين.

بينما يتسابق الجميع للحصول على المركز الأول في الدوري، يبقى السؤال قائمًا: هل هذا القرار هو حافز للمنافسة أم أنه يؤدي إلى تباين في الفرص بين الأندية؟ تبقى الأيام المقبلة كفيلة بإظهار نتائج هذا القرار وتأثيراته على الفرق المختلفة.