أسعار الدولار في عدن ترتفع ثلاث مرات مقارنة بصنعاء رغم إجراءات البنك المركزي المتزايدة

سعر الدولار في اليمن يشهد فجوة مدهشة بين مناطق البلاد، حيث يتجاوز سعر الدولار في عدن 1617 ريالاً يمنياً، بينما يُباع في صنعاء بسعر 535 ريالاً فقط. هذا الفارق الجذري يزيد من تعميق الانقسام الاقتصادي بين الأقاليم المختلفة، رغم محاولات البنك المركزي لتوحيد سعر الصرف وكبح المضاربة.

فجوة سعر الدولار بين عدن وصنعاء

تتضح بجلاء الفجوة السعرية الكبيرة في سعر الدولار حيث يُشترى الدولار في عدن مقابل 1617 ريالاً، بينما يُباع في صنعاء بسعر يتراوح بين 535 و538 ريالاً. هذه الحالة تشير إلى الاضطراب المستمر في السوق اليمني وضرورة أي قرارات سريعة لتوحيد سعر الصرف.

الفجوة في أسعار الريال السعودي كذلك

ليس فقط الدولار الأمريكي هو المتأثر بهذا الانقسام، بل أيضا الريال السعودي الذي يُباع في عدن مقابل 425 ريال يمني للشراء، مقارنة بسعر 140 ريالاً في صنعاء. هذه الأرقام تضع المواطنين في المناطق الجنوبية في موقف اقتصادي صعب حيث تنخفض قدرتهم الشرائية بشكل ملموس مقارنة بنظرائهم في الشمال.

تأثير الفجوة السعرية على الاقتصاد المحلي

تؤثر هذه الفجوة السعرية بشكل مباشر على حياة المواطنين، حيث تؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع المستوردة في عدن. إن هذه التفاوتات تعمق الفجوة الاجتماعية والمادية بين المواطنين، مما يزيد من صعوبة تحسين الأوضاع الاقتصادية في البلاد. على الرغم من جهود البنك المركزي اليمني، مثل اتخاذ تدابير لتوحيد سعر الصرف وتجميع الأصول، إلا أن الفجوة السعرية تبقى تحديًا كبيرًا أمام الاستقرار الاقتصادي.