استفادت 13 ألف أسرة سعودية من تقسيط الرسوم الدراسية بدون فوائد.. هل أنت من بينهم؟

نجحت أكثر من 13 ألف أسرة سعودية في تجاوز تحديات الرسوم الدراسية خلال عام واحد فقط، بفضل خدمة تقسيط الرسوم الدراسية التي توفرها منصة “جيل باي” بنظام صفر فوائد. تعد هذه الخدمة الأولى من نوعها المرخصة من البنك المركزي السعودي، مما يساهم في توفير التعليم بأساليب مالية يسيرة ومرنة.

خدمات تقسيط الرسوم الدراسية بنظام صفر فوائد عبر منصة جيل باي

تقدم خدمة تقسيط الرسوم الدراسية من منصة جيل باي تغطية شاملة لكافة المراحل التعليمية، بدءًا من المدارس وصولاً إلى الجامعات. وقد تم تصميم خطط سداد مرنة تسمح بفترات تقسيط تصل إلى 12 شهرًا للمدارس والجامعات، و8 أشهر للمعاهد التعليمية. هذا النظام يعزز من قدرة الأسر على إدارة ميزانياتها بفاعلية، كما يتم تفعيل خطة السداد بمجرد سداد الدفعة الأولى، مما يمنع تأخير انطلاق الطلاب في دراساتهم أو التوقف عنها.

كيفية الاستفادة من خدمة التقسيط الرقمي للرسوم الدراسية في السعودية

تتيح منصة جيل باي للأسر السعودية إمكانية طلب الخدمة بطريقة بسيطة وآمنة، سواء عبر التطبيق الذكي أو من خلال التسجيل في أكثر من 360 مؤسسة تعليمية شريكة تنتشر في مختلف أنحاء المملكة. تضمن هذه المنصة وجود حل رقمي متكامل لتلبية الاحتياجات المتزايدة لتقسيط الرسوم الدراسية بدون أي تعقيدات، مما يعزز القدرة على التخطيط المالي طويل الأمد للأسر.

أهمية خدمة تقسيط الرسوم الدراسية في ضوء رؤية السعودية 2030

تأتي هذه الخدمة المالية المبتكرة لتلبية الاحتياجات الفعلية للعائلات في السعودية، خاصة مع تفاقم تكاليف المعيشة والرغبة في تقديم تعليم عالي الجودة للأبناء. تسهم هذه الخدمة في تخفيف العبء المالي، مما يسهل عملية تعليم الطلاب ويشجعهم على المواصلة بسهولة. تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، تعكس هذه الخدمة الرؤية المتمحورة حول تطوير قطاع التعليم وجعله متاحًا للجميع، بما يتوافق مع تطلعات الدولة.

تفاصيل الخدمة الوصف
مدة التقسيط في المدارس والجامعات حتى 12 شهرًا
مدة التقسيط في المعاهد حتى 8 أشهر
نظام الفوائد صفر فوائد ورسوم إضافية
الدفع الأول يشترط للدخول في خطة التقسيط
عدد المؤسسات التعليمية الشريكة أكثر من 360 مؤسسة

تساهم هذه الخدمة الرقمية بشكل كبير في تحسين قدرة الأسر على إدارة نفقاتها التعليمية بمرونة، مما يتيح للطلاب فرصة الانخراط في العملية التعليمية دون تأخير. تمثل هذه الخطوة نقلة نوعية نحو دمج الحلول المالية الرقمية في التعليم السعودي، مع الحفاظ على جودة التعليم وراحة الأسر في التخطيط المالي.