تحذير بشأن 33 صندوقًا للتحكم في الفيضانات.. هل ستصبح غير آمنة هذا أغسطس؟

تُعتبر سدود التحكم في الفيضانات في مقاطعة تاي نينه من الأمور الحيوية في مواجهة التحديات البيئية، حيث يوجد حاليًا 33 صندوقًا للتحكم في الفيضانات معرضة لخطر الانهيار في أغسطس. تبلغ المساحة المتضررة من الفيضانات أكثر من 1800 هكتار. من المتوقع أن تصل مياه الفيضان في أغسطس 2025 إلى ارتفاع 3.2 متر في محطة تان تشاو، وهو ما يعكس متوسط مستويات الفيضانات لسنوات عدة، ويتجاوز بكثير ذروة الفيضان التي شهدتها المنطقة في عام 2024.

التهديدات المحتملة نتيجة للفيضانات في تاي نينه

من المتوقع أن يصل مستوى الفيضان الرئيسي في عام 2025 إلى 3.7 متر، أي بفارق 0.15 متر فقط عن متوسط المستوى الذي تم تسجيله لسنوات عديدة. هذا الوضع يشكل تهديدًا كبيرًا لمناطق الزراعة، خاصة في مواسم الصيف والخريف حيث يُتوقع أن تتعرض الأراضي الزراعية لمخاطر عديدة. وبالأخص المناطق التي تبتلى بمستوى من خفض للرصد بسبب تدني السدود في مقاطعات تاي نينه ودونج ثاب وأن جيانج، الواقعة في دلتا ميكونج العليا. إضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يساهم ارتفاع المد والجزر في زيادة التحديات على أنظمة التحكم في الفيضانات، ما يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الزراعة والمزارعين.

ضرورة التخطيط والاستجابة السريعة للفيضانات

يجب على السلطات المحلية مراقبة التنبؤات الجوية بدقة والتأكد من وجود خطط استجابة فعّالة وفي الوقت المناسب. إن متابعة المعلومات الصادرة عن هيئات التنبؤ، مثل هيئة البحوث البحرية (MRC) والمركز الوطني للتنبؤات الهيدرولوجية والأرصاد الجوية، تعتبر ضرورية لوضع استراتيجيات مناسبة. يتوقع أن يتراوح مستوى مياه الفيضانات في أغسطس 2025 بين 1.32 متر و2.3 متر، إذ تُظهر محطات تان هونج وفينه هونج وموك هوا وتوين نون أن هذا المستوى يعدّ أعلى من المعدلات التقليدية.

التحذيرات للمزارعين والسلطات في تاي نينه

تشير التوقعات إلى أن ذروة الفيضانات الرئيسية لمحصول عام 2025 ستحدث في أواخر سبتمبر وأوائل أكتوبر. ومن المحتمل أن تصل مستويات المياه إلى 2.95 متر و2.25 متر في محطتي تان هونج وموك هوا. علاوة على ذلك، هناك 33 محمية للسيطرة على الفيضانات في منطقة دونغ ثاب موي، مما يزيد من المخاطر، خاصةً في المواقع التي قد تتعرض لتأثير المد العالي. بحلول أوائل أغسطس، كان لا يزال هناك أكثر من 140 ألف هكتار من أرز الصيف والخريف غير محصود، بينما تم زراعة محصول الخريف والشتاء على مساحة 33,500 هكتار. وبالتالي، أوصت السلطات المواطنين بضرورة متابعة أخبار الفيضانات وتطورات الأمطار، والتأكيد على تعزيز السدود، وحصاد الأرز في الوقت المناسب، وتجنب زراعتها في المناطق المعرّضة للخطر.

إن التعامل مع هذه التحديات يتطلب تكاتف الجهود من قبل الجميع، والتفاعل السريع مع الظروف المتغيرة لضمان حماية المجتمعات والموارد الزراعية من المخاطر المتزايدة.