أسعار الدولار تتراجع بشكل ملحوظ اليوم الجمعة 8 أغسطس 2025 وتقدم ملحوظ للعملات الأجنبية

هبوط حاد للدولار الأمريكي يوم الجمعة 8-8-2025 وتأثيره على العملات الأجنبية الأخرى

هبط الدولار الأمريكي بشكل حاد يوم الجمعة، مما جعله يسير نحو تسجيل أكبر تراجع أسبوعي له منذ فترة. جاء هذا الانخفاض بعد إشاعة تعيين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمؤقت المدير الجديد للاحتياطي الفيدرالي، ما أثار مخاوف في الأسواق حول احتمالية اختيار شخصيات تدعم السياسات التيسيرية للإدارة الجديدة بعد انتهاء ولاية جيروم باول.

الدولار الأمريكي تحت الضغط

تأثرت العملة الأمريكية بضغوط شديدة في الأسواق، حيث تتجه الأنظار نحو الاختيار المتوقع لشخصية يمكن أن تغير مسار السياسة النقدية. يتوقع العديد من الخبراء أن تسفر هذه التغييرات عن تحول نحو تخفيض أسعار الفائدة، مما يزيد من عدم استقرار الدولار. التقديرات تشير إلى أن الدولار هبط بحوالي 0.7% خلال هذا الأسبوع، وسط مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، وخاصة في سوق العمل.

القفزات الملحوظة للجنيه الإسترليني واليورو

على صعيد العملات الأجنبية الأخرى، شهد الجنيه الإسترليني ارتفاعًا ملحوظًا بالقرب من أعلى مستوياته الأسبوعية، ليسجل 1.3439 دولار بعد خفض بنك إنجلترا لسعر الفائدة بشكل مفاجئ. هذا التراجع في الفائدة أدى إلى جذب المزيد من الاستثمارات نحو الجنيه الإسترليني، مما دعم قيمته أمام الدولار. كما سجل اليورو أيضًا ارتفاعًا ملحوظًا، مقتربًا من أعلى مستوياته في الآونة الأخيرة، وذلك بفضل البيانات الاقتصادية الداعمة.

التأثيرات السياسية والاقتصادية على الأسواق

قرار ترامب بتعيين ستيفن ميران مجرداً مؤقتاً من تاريخ بقائه في منصبه كأحد أبرز المستشارين الاقتصاديين، يضيف ضغوطًا إضافية على الدولار. ميران سيشغل المقعد الشاغر في الاحتياطي الفيدرالي بعد استقالة أدريانا كوجلر، مما يعكس عدم الاستقرار الحاصل في السياسة النقدية. وفقًا لجوزيف كابورسو، رئيس قسم الاقتصاد الدولي في بنك الكومنولث الأسترالي، فإن ميران ربما يدعو إلى تخفيض أسعار الفائدة لكن لن يضغط لهذا الأمر إلا إذا دعمت البيانات الاقتصادية.

  • هبوط الدولار بنسبة 0.7% هذا الأسبوع.
  • الجنيه الإسترليني يسجل 1.3439 دولار بعد خفض الفائدة.
  • اليورو يحقق ارتفاعًا ملحوظًا.

وبالتالي، يعكس الوضع الحالي للدولار الأمريكي تحديات ملحوظة في ظل التغيرات السياسية والاقتصادية، مما يؤثر بشكل كبير على اتجاه العملات الأجنبية الأخرى. إدارة الاحتياطي الفيدرالي الجديدة قد تدخل تحولات غير مسبوقة، مما يزيد من تذبذب الأسواق. بفضل تلك الأحداث، سجّل مؤشر الدولار هبوطًا حادًا ليصل إلى مستوى 98.04 في التعاملات المبكرة، بينما استقر الين الياباني عند مستوى 147.07 مقابل الدولار.