الأهلي يتصدر الميركاتو الصيفي.. هل تعاني الزمالك من عجز في الميزانية؟

حساب الميركاتو الصيفي.. الأهلي في القمة والزمالك صاحب العجز الأكبر في الميزانية

في سوق الانتقالات الصيفية للدوري المصري الممتاز، حققت الأندية الكبرى نتائج متفاوتة تعكس توجهاتها المالية واستراتيجياتها في الإنفاق والعائدات. حيث برز النادي الأهلي كأفضل إدارة مالية بتسجيله فائضًا ماليًا مميزًا، بينما سجل الزمالك أعلى عجز في ميزانيته الصيفية. على الجانب الآخر، خرج بيراميدز بفائض متواضع وفقًا لما ذكره موقع “ترانسفير ماركت”.

الأهلي: إدارة اقتصادية تحقق فائضًا كبيرًا

النادي الأهلي، الذي أنفق 5.34 مليون يورو لتعزيز صفوفه، تمكن من تحقيق عائدات مالية وصلت إلى 6.83 مليون يورو من بيع اللاعبين. بذلك، حقق الأهلي فائضًا ماليًا قدره 1.49 مليون يورو، مما يبرز إدارة مالية ناجحة توازن بين الإنفاق والتسويق. استمر الأهلي في تعزيز قدراته التنافسية دون تجاوز الميزانية المحددة، مع الاستفادة الجيدة من صفقات البيع.

الزمالك: تدعيم قوي يقابله عجز مالي

بالمقابل، أنفق الزمالك مبلغًا يقارب 7.08 مليون يورو على صفقاته الجديدة، بينما لم تتجاوز عائداته المالية من بيع اللاعبين 1.42 مليون يورو، مما أسفر عن عجز مالي وصل إلى 5.66 مليون يورو. هذا المعطى يعكس استراتيجية النادي بالتركيز على التدعيم القوي رغم الصعوبات المالية، سعيًا لتعزيز الفريق قبل بداية الموسم الجديد، مع الإشارة إلى عدم وجود تركيز على بيع اللاعبين لكسب العائدات.

بيراميدز: فائض محدود واستقرار نسبي

أما عن بيراميدز، فقد أنفق 3.67 مليون يورو وحقق عائدًا بلغ 4.30 مليون يورو، لتكون النتيجة النهائية فائضًا ماليًا مقداره 634 ألف يورو. هذه النتائج تشير إلى سياسة متوازنة يسير عليها النادي بين الإنفاق الواعي والعوائد المحدودة، مما يسهم في استقرار مالي وفني نسبي يجعله قادرًا على مواجهة التحديات في المنافسات المختلفة.

تؤكد هذه الأرقام الفروقات الملحوظة في الاستراتيجيات المالية للأندية الثلاثة الكبرى، حيث يجعل كل منها خيارته وفق مستهدفاته، مما يمهد الطريق لشكل المنافسة في الموسم المقبل.