تسريب حاد في بيانات المواطنين المتقدمين لحجز أسطوانات الغاز.. ما هي التفاصيل؟

حقيقة تسريب بيانات المواطنين المتقدمين لحجز أسطوانات الغاز عبر منظومة البريقة

طرابلس – حقيقة تسريب بيانات المواطنين المتقدمين لحجز أسطوانات الغاز عبر منظومة البريقة موضوع مثير للجدل في الآونة الأخيرة. حيث قامت شركة البريقة لتسويق النفط بنفي كل ما ذُكر في بيان الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي حول حدوث أي تسريب لبيانات المواطنين. وأكدت الشركة التزامها البالغ بحماية الخصوصية، ملتزمة بالقوانين النافذة لحماية البيانات.

البريقة تنفي تسريب البيانات وتوضح الحيثيات

أصدرت شركة البريقة بيانًا رسميًا يوم السبت تطرقت فيه إلى ما أوردته الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي. فاعتبرت أن المعلومات المقدمة تتعارض تمامًا مع الواقع وتفتقر إلى أي دليل قانوني. هذا البيان، من وجهة نظر الشركة، يثير قلق المواطنين ويضر بسمعتها. وقد أبدت الشركة استغرابها من صدور مثل هذا البيان، موضحة أنها تشمل في استراتيجياتها القانونية إجراءات لحماية حقوقها.

أمن المنظومة وحماية البيانات

تسعى شركة البريقة لضمان أمن بيانات المواطنين، حيث أكدت أن المنظومة الإلكترونية لديها مؤمّنة بأعلى المعايير التكنولوجية المتاحة. تشمل هذه المعايير استخدام أدوات حديثة مثل التشفير، وجدران الحماية، ونظم المراقبة اللحظية. كما أن هذه المنظومة مرتبطة بمركز عمليات الأمن، مما يضمن الاستجابة الفورية لأي نشاط مريب. إن مثل هذه الجهود تشير إلى التزام الشركة بأقصى معايير الأمان لحماية خصوصية البيانات المدرجة.

الوضع الحالي للمنظومة وثقة المواطنين

أشارت البريقة إلى أن المنظومة تعمل بشكل مستقر وآمن، وأنها ملتزمة بالسرية التامة للبيانات المتاحة. ونبهت إلى أن ما ورد من معلومات حول تسريب البيانات “غير دقيق ويعكس واقعًا مغلوطًا”. في ضوء هذا الوضع، تأمل الشركة أن تبقي على ثقة المواطنين في النظام الذي يعتبر حيوياً لتلبية احتياجاتهم من أسطوانات الغاز.

البند التفاصيل
وضع البيانات آمن ومؤمّن بتكنولوجيا متقدمة
الإجراءات القانونية تم إعدادها لحماية حقوق الشركة
التقنيات المستخدمة تشفير، جدران الحماية، مراقبة لحظية

على الرغم من الشائعات التي تثير القلق، تظل شركة البريقة ملتزمة بحماية البيانات الشخصية للمواطنين وتقديم خدمات عالية الجودة دون المساومة على خصوصيتهم. إن الالتزام بأعلى معايير الأمان يعد جزءًا أساسيًا من استراتيجيتها، وهي مستعدة لمواجهة أي تحديات قد تنشأ من عدم الدقة في المعلومات المتداولة.