تداعيات زلزال تركيا: توابع جديدة بقوة 3 درجات تؤثر على المنطقة

«البحوث الفلكية» يكشف تفاصيل زلزال تركيا.. حدثت له توابع أقلها 3 درجات

يعتبر زلزال تركيا حدثًا زلزاليًا بارزًا في المنطقة، حيث بلغت قوته 6.2 درجة على مقياس ريختر، ووقعت الهزات على عمق 10.90 كيلو متر. صرح الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأنه تم رصد عدة توابع لهذا الزلزال، كان أقلها 3 درجات على مقياس ريختر. وأوضح أن معظم هذه التوابع تم توثيقها بواسطة محطات الشبكة القومية.

منطقة زلزال تركيا نشطة بالهزات الأرضية

تتميز منطقة زلزال تركيا بنشاطها الزلزالي المستمر، إذ تقع فوق فالق أزمير الذي شهد في عام 1990 زلزالًا تجاوزت شدته 7 درجات. وأشار الدكتور الهادي إلى أن الزلزال الحالي يحمل خطورة أكبر بسبب قرب عمقه من سطح الأرض، مما ساهم في تكون آثار ومشكلات في موقع الزلزال. هذه المنطقة تعد واحدة من المناطق النشطة زلزاليًا في تركيا، حيث تساهم التنبؤات الدقيقة للزلازل في تحسين إجراءات السلامة والاستعداد لمواجهة الهزات الأرضية.

منطقة نشاط الزلزال تبعد عن مصر أكثر من 850 كيلو

بالنسبة لمصر، أكد الدكتور شريف الهادي أن منطقة الزلزال بعيدة عنها بأكثر من 850 كيلو متر، ما يعني أن تأثيره المباشر لم يكن محسوسًا. حيث إن الزلازل تكون أقل تأثيرًا كلما زادت عمقها. وبتلك المعطيات، يعتبر من غير المحتمل أن يشعر السكان المصريون بالهزات الناجمة عن الزلزال. وهذا يعكس أهمية دراسة النشاط الزلزالي في المناطق المجاورة للحفاظ على سلامة السكان وتقديم بيانات دقيقة للجهات المعنية.

  • زلزال تركيا
  • زلزال اليونان
  • الزلازل
  • الهزات الأرضية
المعدل الزلزالي العمق (كم)
6.2 درجة 10.90

تشير جميع المعلومات إلى أهمية متابعة النشاط الزلزالي في منطقة تركيا، وما يترتب عليه من توابع واستعدادات لمواجهتها. كما تؤكد تلك الدراسات على ضرورة الوعي العام ورفع مستوى الاستعداد الزلزالي في المناطق القريبة من الفوالق والزلازل.