خسارة مفاجئة لعلي معلول في أول مباراة رسمية مع الصفاقسي أمام أنيس بوجلبان

استهل نادي الصفاقسي مشواره في الدوري التونسي بخسارة مؤلمة أمام الترجي الجرجيسي، بهدفين مقابل هدف، في مباراة جرت مساء اليوم على ملعب الطيب المهيري، وذلك ضمن فعاليات الجولة الأولى من المسابقة. شهدت المباراة ظهور علي معلول، نجم الأهلي المصري السابق، بشكل أساسي، وكان يحمل شارة قيادة فريق الصفاقسي، إلى جانب ترافيس موتيابا لاعب الزمالك السابق. بينما يقود أنيس بوجلبان، لاعب الأهلي المصري السابق، فريق الترجي الجرجيسي فنياً.

أحداث المباراة بين الصفاقسي والترجي الجرجيسي

بدأت المباراة بشكل مثير، حيث تمكن مؤمن رحماني من تسجيل الهدف الأول للترجي الجرجيسي في الدقيقة الأولى من عمر اللقاء بعد استغلاله لهفوة دفاعية من لاعبي الصفاقسي. ولكن لم ييأس لاعبو النادي الصفاقسي، حيث استطاع موتيابا معادلة الكفة بإحرازه هدف التعادل في الدقيقة 45+7، لينتهي الشوط الأول بنتيجة 1-1.

في الشوط الثاني، استمر التنافس القوي بين الفريقين، إلا أن مؤمن رحماني عاد ليسجل الهدف الثاني للترجي الجرجيسي في الدقيقة 68، مما وضع الصفاقسي في موقف صعب للغاية. ورغم النتيجة السلبية، قدم علي معلول أداءً لافتًا في أول ظهور له مع الفريق بعد انتقاله من الأهلي، مما يدل على إمكانياته العالية وقدرته على قيادة فريقه نحو إنجازات مستقبلية.

ردود الفعل حول أداء علي معلول في المباراة

علي معلول لم يكن فقط قائدًا بالفريق، بل كان أيضًا مصدر إلهام لزملائه. ورغم الخسارة، أثبت براعته في تعزيز خط دفاع الفريق وتنظيم اللعب. يتمتع اللاعبين بوجوده في الملعب، مما يعكس خبرته الطويلة مع الأهلي وجعل أداءه في المباراة يثير إعجاب الجماهير والمحللين الرياضيين.

  • مؤمن رحماني يفتتح التسجيل في الدقيقة الأولى
  • موتيابا يعادل النتيجة في الدقيقة 45+7
  • رحماني يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 68

مستقبل الصفاقسي بعد الخسارة

يمثل هذا اللقاء بداية صعبة لنادي الصفاقسي في الدوري، حيث حصل الترجي الجرجيسي على أول ثلاث نقاط في مشواره هذا الموسم. لكن يجب على الفريق التفكير بشكل إيجابي والتعويض في المباريات القادمة. يُنتظر أن يُعمل الجهاز الفني ولاعبو الصفاقسي على تحسين الأداء وتعزيز الثقة في النفس من أجل العودة للمسار الصحيح وتحقيق نتائج إيجابية.

تمثل مواجهة علي معلول لأنيس بوجلبان مناسبة خاصة تجمع بين لاعبين محترفين سابقين في الأهلي؛ حيث تشير النتائج إلى أن كلا اللاعبين يسعى لتحقيق النجاح مع فرقهم الجديدة، مما يزيد من حدة المنافسة في الدوري التونسي.